أكد التوجولي لابا كودجو مهاجم العين أن معسكر إعداد الفريق الجاري حالياً في إسبانيا يسير بشكل جيد للغاية، مشيراً إلى أن اللاعبين الجدد انسجموا مع الجميع في التدريبات بصورة مباشرة وكأننا نلعب معاً منذ موسمين.

وأضاف: «نحن هنا أسرة واحدة، نأكل معاً وننشد الأغاني معاً في بعض الأحيان ولكن في أوقات الحصص التدريبية نعمل بجد ونقوم بجميع الأشياء معاً ونحفز بعضنا بعضاً لتطوير مهاراتنا، ودائماً ما نؤكد أننا هنا أسرة واحدة وفريق واحد، وأنّ علينا جميعاً أن نقوم بكل المطلوب منا معاً وهم يتفهمون هذا الأمر، ومنذ اليوم الأول لوصولنا إلى المعسكر وحتى اللحظة، أشعر بالسعادة لرؤية هذه المجموعة الرائعة، وجميع الخدمات والمرافق ذات مستوى مميز وأؤكد لكم بأننا إذا حافظنا على هذا المستوى من الأداء، يمكننا تحقيق العديد من الأمور الجيدة في الموسم الجديد».

وبسؤاله عن أفضل هدف، قال لابا: «في اعتقادي أن هدفي على مرمى فريق نادي الوحدة، في استاد آل نهيان، والذي منحنا الأفضلية في الموسم قبل الماضي، هو الأفضل بالنسبة لي، لا لشيء سوى أن صاحب الأرض وقتها كان ينافس على اللقب غير أن الفوز عليه بهدف دون رد في أرضه وأمام جماهيره، عزز من حظوظنا خصوصاً بعد أن وسعنا الفارق إلى 7 نقاط وأعتقد أن هذا الهدف مهمّ في الفوز بلقب دوري 2021-2022».

ومن اللحظات الخالدة في ذاكرته، قال لابا: «لحظة ولادة طفلتي«جوردين»، لأنني كنت بعيداً عن أهلي، وزوجتي كانت وقتها في بلدي ولم أستطع النوم تلك الليلة وانتظرت حتى استمعت إلى صوت بكاء صغيرتي، نعم تلك اللحظة لا يمكنني أن أنساها فالسعادة التي عشتها في ذاك اليوم لا يمكنني أن أصف لكم فيها كيف كانت مشاعري فمثل تلك الأحاسيس من الصعب جداً أن أعبر لكم عنها». وبسؤاله عن احتفالاته عقب تسجيل الأهداف، قال: «أعتقد أن أفضل احتفالاتي بالأهداف التي أسجلها الرقصة التقليدية «أباجا» في الموسم الأول لي مع الفريق كنت أحتفل بعد تسجيل أهدافي جميعها بالطريقة نفسها، ولكن بعد وفاة والدي احتفلت برفع يدي للأعلى من أجل والدي هذه هي أفضل طريقة للاحتفال بتسجيل الأهداف بالإضافة إلى الرقصة التقليدية كما ذكرت».

وعن أبرز أصدقائه، قال لابا: «التحقت بفريق العين في عام 2019 وشعرت أننا أسرة واحدة ومترابطة وكأننا إخوة تربطنا علاقة الدم ويصعب عليّ تحديد اسم معين كأفضل صديق لي من زملائي بالفريق، ولكن يمكنني أن أقول على سبيل المثال بندر الأحبابي ودائماً ما نتحدث معاً وهو كابتن الفريق ونحترمه كثيراً وهو الأقرب للجميع وكل زملائي هم إخوتي وأسرتي وأمضي معهم أوقاتاً رائعة على مدار العام».

وعن أهم أعماله خارج كرة القدم، قال: «أنشأت العديد من المشاريع ولكن يمكنني القول إن مشروعي «إل كي إف 9» الخاص بالمبادرات المجتمعية والإنسانية لتقديم الهدايا طوال الموسم للمشجعين وزيارة المدارس في نهاية العام الدراسي لتقدم وجبات الطعام والاحتفال مع الفقراء وكذلك زيارة المرضى في المستشفيات هو أهم ما قدمت، فعندما أرى أطفالاً أيتاماً بلا والدين أعمل على تقديم الدعم والمساعدة لهم، وعندما أتلقى التعليقات الإيجابية، هذا الأمر يدفعني للاستمرار على نفس النهج، فهؤلاء الأطفال تماماً مثل أطفالي وأتذكر والدي وأعرف أن هذا الأمر صعب عليهم عندما يجدون أنفسهم دون أب أو أم أو حتى إخوة، ولك أن تتخيل حجم معاناتهم لذلك أعتبر هذا المشروع من أكبر وأفضل مشاريعي».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version