بروكسل – وكالات
دانت محكمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، الثلاثاء، ثمانية رجال بالقتل والشروع في القتل، لدورهم في تفجيرات 2016 في بروكسل، والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة أكثر من 300.
ومن بين هؤلاء صلاح عبدالسلام، المشتبه فيه الرئيسي في المحاكمة المتعلقة بهجمات باريس عام 2015، والذي ألقي القبض عليه قبل أربعة أيام من هجمات بروكسل.
ويقضي عبدالسلام بالفعل عقوبة بالسجن المؤبد دون عفو مشروط في فرنسا لدوره في الهجمات التي استهدفت مقاهي باريس ومسرح باتاكلان والملعب الوطني الفرنسي في عام 2015. وحوكم المشتبه فيهم ببروكسل بتهم تشمل القتل والشروع في القتل والمشاركة في أعمال جماعة إرهابية.
وكان عبدالسلام الناجي الوحيد من بين متطرفي «داعش» الذين ضربوا باريس في نوفمبر 2015، وكان جزءاً من شبكة فرنسية بلجيكية استمرت في استهداف بروكسل بعد أربعة أشهر. وبعد شهور من الهرب في أعقاب هجمات باريس، تم القبض على عبدالسلام في بروكسل في 18 مارس 2016، وربما دفع اعتقاله أعضاء آخرين في خلية تنظيم «داعش» إلى الإسراع في خطط الهجوم على العاصمة البلجيكية.
كما يحاكم في بروكسل محمد أبريني، صديق طفولة عبدالسلام ومواطن من بروكسل كان ابتعد عن مطار زافينتيم بعد أن فشلت متفجراته.
وهزّت هجمات وقعت ساعة الذروة الصباحية في 22 مارس 2016، مطار زافانتيم ومترو الأنفاق في بروكسل، التي يوجد بها مقر الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ووضعت البلاد في حالة تأهب. وأسفرت الهجمات عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة نحو 900 آخرين بجروح.