بغداد: زيدان الربيعي
شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، على منع تكرار الأفعال المسيئة إلى الإسلام والقرآن الكريم، فيما جدد وزير الخارجيَة الدنماركي لارس لوكه راسموسن، رفض حكومة بلاده الأعمال المعادية للإسلام.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: إن «نائب رئيس مجلس وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، تلقى اليوم اتصالًا هاتفياً من وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن».
وأعرب حسين، عن إدانة واستنكار حكومة وشعب العراق لحرق وتدنيس القرآن الكريم والعلم العراقي في الدنمارك، لافتاً إلى أن حرية التعبير يجب ألاّ تمس الحريات الأخرى وأن مثل هذه الأعمال تتعارض مع كرامة الإنسان وحقوقه.
ودعا الحكومة الدنماركية، إلى منع تكرار هذه الأفعال المسيئة والمتكررة إلى الإسلام والقرآن الكريم، والتصدي لمثل هذه الأعمال الاستفزازية، التي تحرض على العنف وتغذي الكراهية والعنصرية والتطرف، والتي لا يمكن إدراجها ضمن نطاق الحريات.
وجدد حسين، ترحيبه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مواجهة خطاب الكراهية.
وأكد، حرص الحكومة والشعب العراقي على أمن وسلامة البعثات الدبلوماسية المقيمة في بغداد، ومنها بعثة الدنمارك، مشدداً على احترام حرية التعبير عن الرأي وفق المعايير الدستورية والقانونية وبما لا يشكل إساءة للأديان أو حرية المعتقد.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الدنماركي وفقاً للبيان، عن استنكار حكومة بلاده لهذا العمل، مؤكداً أن الحكومة الدنماركية ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعادية للإسلام، وأنها لا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعادية للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة، مجدداً، التزام الحكومة الدنماركية بحماية السفارة العراقية في كوبنهاغن.