كيشيناو (أ ف ب)

أمرت مولدافيا 45 دبلوماسياً روسياً وموظفاً في سفارة موسكو بمغادرة البلاد، على خلفية «العديد من الأعمال غير الوديّة»، وفق ما أفاد مسؤولون، الأربعاء، في ظل تفاقم التوتر بين البلدين.

وأشار تحقيق نشرته المنصتان المولدافيتان «جورنال تي في» و«ذي إنسايدر»، هذا الأسبوع، إلى وجود 28 هوائياً على مقر السفارة الروسية في كيشيناو، ومبنى مجاور، يمكن استخدامها لأغراض التجسس.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، إيغور زاهاروف، لفرانس برس إن «45 دبلوماسياً وموظفاً تقنياً سيتعيّن عليهم المغادرة قبل 15 أغسطس/ آب».

وأفاد وزير الخارجية نيكو بوبيسكو، في مستهل اجتماع الحكومة بأنه بعد القرار «سيكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في بلدنا».

وتعهّد الكرملين بدوره، الرد، وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف، إن الخطوة تعد «استمراراً لنهج قيادة هذه الدولة غير الودّي حيال بلادنا، لا يمكننا إلا أن نشعر بالأسف».

وأوضحت وزارة الخارجية المولدافية أن الطاقم الدبلوماسي الروسي المعني بالقرار سيشمل 10 مناصب دبلوماسية، و15 منصباً إدارياً وتقنياً ومرتبطاً بالخدمات «بموجب مبدأ التكافؤ».

وتابعت «يأتي هذا القرار نتيجة التحركات العديدة غير الودية حيال جمهورية مولدافيا، ومحاولات زعزعة استقرار الوضع الداخلي في بلدنا»، لافتة إلى أنه تم استدعاء السفير الروسي لدى كيشيناو، الأربعاء.

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، طردت مولدافيا حتى الآن دبلوماسيين روسيَين، بحسب زاهاروف، وتقع الدولة التي تعد 2,6 مليون نسمة بين أوكرانيا ورومانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version