أعلن دافيد سيلفا، لاعب وسط منتخب إسبانيا السابق الفائز بكأس أوروبا وكأس العالم مع «لا روخا»، اعتزاله كرة القدم نهائياً بعمر السابعة والثلاثين.
وقال سيلفا في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «هذا يوم حزين بالنسبة لي. اليوم حان الوقت لأقول وداعاً للعبة التي نذرت نفسي لها طوال حياتي».
من هو سيلفا «القصير الساحر»؟ وماذا قدم لكرة القدم؟
تعجّ خزائن سيلفا بالعديد من الكؤوس، لا سيما في صفوف منتخب بلاده الذي دافع عن ألوانه في 125 مباراة دولية (سابع اللاعبين الأكثر خوضاً للمباريات)، سجّل خلالها 35 هدفاً (رابع أفضل هداف في تاريخ إسبانيا).
كان أحد عناصر الجيل الذهبي الذي توج بثلاثية في البطولات الكبرى بإحرازه كأس أوروبا عامي 2008 و2012 وبينهما مونديال جنوب إفريقيا عام 2010. سجّل في البطولات الثلاث، بينها أحد الأهداف في المباراة النهائية في مرمى إيطاليا (4 – صفر) عام 2012.
كما أن مسيرته في صفوف الأندية التي دافع عنها كانت مظفرة أيضاً؛ حيث بدأها في صفوف فالنسيا وأحرز في صفوفه كأس إسبانيا قبل الانتقال إلى مانشستر سيتي.
خاض في صفوف «سيتيزنس»436 مباراة على مدى 10 مواسم وسجّل 77 هدفاً جعلت منه نجماً كبيراً في صفوف الفريق الإنجليزي الشمالي. وكان أحد أفراد مانشستر سيتي عندما سجّل له زميله المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو هدفاً في الثواني الأخيرة في موسم 2011-2012 ليمنح أول لقب للفريق في الدوري الإنجليزي بعد صيام 44 عاماً.
توّج مع سيتي أيضاً باللقب المحلي ثلاثة مرات إضافية أعوام 2014 و2017 و2018، إضافة إلى كأس إنجلترا مرتين وكأس الرابطة خمس مرات.
عاد سيلفا إلى إسبانيا عام 2020 لينضم الى ريال سوسييداد وخاض المواسم الثلاثة الأخيرة في صفوفه وأسهم في إحرازه كأس إسبانيا.
أشاد به الفريق الباسكي بعد إعلان اعتزاله رسمياً بالقول: «وداعاً أيها الساحر، لن تتوقف عصاك عن اللمعان»، في حين شكر مانشستر سيتي «أسطورته على مسيرته المدهشة».