استدعت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، القائمة بأعمال السفارة الدنماركية لدى المملكة، وسلمتها مذكرة احتجاج ضد ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق نسخة من المصحف.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»: «إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 22 يوليو 2023م بشأن ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق نسخة من القرآن الكريم، ورفع شعارات كراهية وعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، قامت وزارة الخارجية اليوم باستدعاء القائمة بأعمال السفارة الدنماركية لدى المملكة، وتم تسليمها مذكرة احتجاج، تتضمن مطالبة المملكة بوقف هذه الأعمال المشينة، والتي تخالف كافة التعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية، مؤكدةً رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان».

وكانت حركة «دانكسي باتريوتر» اليمينية المتطرفة نشرت الاثنين مقطع فيديو لرجل يبدو أنه يقوم بحرق مصحف.

وكان ذلك الحادث الأخير من نوعه الذي أثار الغضب في العالم الإسلامي.

كما استنكرت السعودية قيام لاجئ عراقي مقيم في السويد الشهر الماضي بحرق صفحات من القرآن خارج المسجد الكبير في ستوكهولم.

وكان اللاجئ العراقي سلوان موميكا قد عمد في نهاية يونيو/حزيران إلى إحراق صفحات من المصحف والدوس عليه وتمزيقه في العاصمة السويدية، ما دفع بالرياض إلى تسليم مذكرة احتجاج إلى القائم بالأعمال السويدي.

ودعت السعودية والعراق إلى اجتماع استثنائي يتوقع أن يعقد الاثنين، لمنظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ في جدّة مقراً للبحث في تكرار حوادث تدنيس القرآن في كل من السويد والدنمارك، بحسب «فرانس برس».

والخميس، تلقى الأمين العام للمنظمة- التي تضم 57 عضواً- حسين إبراهيم طه، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، الذي قال إن ستوكهولم ترفض الأعمال التي تهين القرآن، وتريد الحفاظ على علاقات جيدة مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، كما أعلنت المنظمة في بيان.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version