بحث الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أمس الأول الخميس، مع وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، بريان إي نيلسون، دور واشنطن في المرحلة الثانية من الحرب ضد حركة «الشباب»، فيما أعلن مسؤول عسكري صومالي، أمس الجمعة، مقتل 80 من مقاتلي حركة «الشباب» في عملية برية وجوية وسط البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في إطار زيارة رسمية ليوم واحد، أجراها نيلسون للعاصمة مقديشو، بحسب بيان مقتضب نشر عبر حساب الرئاسة الصومالية على فيسبوك.
ووفق البيان، بحث الجانبان خلال اللقاء «الإجراءات المالية التي اتخذها الصومال لتجفيف مصادر تمويل مقاتلي حركة الشباب الإرهابية».
ونقلت الرئاسة عن شيخ محمود قوله، إن «القوانين المالية التي وضعتها الحكومة ضد مصادر تمويل الإرهابيين واستهدفت مصادر دخلهم استخباراتياً، ساهمت بشكل كبير في الإنجازات التي حققها الجيش الصومالي في ميادين القتال».
وبحسب البيان، بحث الجانبان أيضاً «سبل التعاون بين البلدين حول العقوبات المالية ضد حركة الشباب، ودور الولايات المتحدة في المرحلة الثانية من الحرب ضد مقاتليها، إلى جانب برنامج إعفاء الصومال من الدين».
من جهته، شدد نيلسون على أن «السلام والاستقرار في الصومال هو أساس السلام في المنطقة والعالم»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة عازمة على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب وغسل الأموال».
وفي وقت سابق، أمس الأول الخميس، أعلنت الخارجية الأمريكية إدراج عبد الولي محمد يوسف، رئيس الشؤون المالية لتنظيم «داعش» في الصومال على قائمة الإرهاب الأمريكية، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الجماعات الإرهابية وأنصارها.
من جهة أخرى،أعلن مسؤول عسكري صومالي، أمس الجمعة، مقتل 80 من مقاتلي حركة «الشباب»الإرهابية في عملية برية وجوية وسط البلاد.
وقال قائد الفرقة ال24 بالجيش الرائد آدم سياد، في تصريح لإذاعة «صوت الجيش»، إن فرقته بالتعاون مع الشركاء الدوليين «نفذت عملية عسكرية في بلدات وقرى بين إقليمي غلغدود وشبيلى الوسطى في ولايتي جلمدغ وهيرشبيلى المحليتين».
وأضاف سياد، أن «العملية العسكرية التي وقعت، صباح أمس الجمعة، شملت بلدات ريبدب بورو وهريري علسو واستهدفت قافلة من السيارات كانت تقل مقاتلي الشباب».
وأشار إلى أن العملية التي صاحبتها غارات جوية أسفرت عن مقتل 80 من عناصر «الشباب»، فيما تم تدمير 7 شاحنات عسكرية تابعة لمقاتلي الحركة.(وكالات)