أكدت الأمم المتحدة أن عملية إنقاذ خزان «صافر» الراسي على مقربة من السواحل الغربية لليمن على البحر الأحمر تسير بسلاسة، وقد تمكّنت الفرق الفنية من تفريغ نحو 20% من النفط إلى الناقلة البديلة، بعد مرور ثلاثة أيام فقط على بدء عملية التفريغ،التي يُتوقع أن تستغرق نحو ثلاثة أسابيع، فيما أفاد برنامج الغذاء العالمي أنه سيعلّق تدخلاته في مجال الوقاية من سوء التغذية في اليمن بداية من الشهر القادم، بسبب النقص الحاد في التمويل، ما سيؤثر في أكثر من مليوني شخص.

وأكد البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في تغريدة على تويتر، أمس الأول الجمعة أن فرق الإنقاذ تمكّنت من تفريغ 223 ألف برميل نفط خام بأمان من «صافر»، وأن العمل يتقدم بوتيرة عالية.

في السياق ذاته،أشار مدير البرنامج الإنمائي، كيم إشتاينر، في تغريدة على تويتر، إلى أن فرق الأمم المتحدة تحرز تقدماً مضطرداً في عملية ضخ النفط الخام إلى الناقلة البديلة، وأن المنظمة الدولية تنفذ عملية معقدة ودقيقة لتفادي وقوع أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية.

من جهة أخرى، قال برنامج الغذاء العالمي في تقرير حديث إن النقص الحاد في التمويل إلى جانب الانقطاع المستمر للإمدادات سيُجبرنا على التعليق الكامل لنشاط الوقاية من سوء التغذية في اليمن اعتباراً من أغسطس المقبل، ما سيكون له أثر في 2.4 مليون شخص يعانون سوء التغذية في البلاد،وهم من الذين يستهدفهم البرنامج أصلاً، خاصة بين الأطفال والنساء.

وأضاف التقرير أن هذا التعليق يأتي لتوجيه ما يتوفر لدى البرنامج من تمويلات بسيطة نحو علاج الحالات الأشد خطراً، حيث سيتم استخدام الموارد الشحيحة المتاحة لتغطية متطلبات برنامج علاج سوء التغذية الحاد المنقذ للحياة، والذي يعد أخطر من سوء التغذية المعتدل.

وأشار إلى أن البرنامج اضطر أيضاً إلى تحويل أكثر من 900 ألف شخص مستفيد من التحويلات القائمة على النقد إلى التوزيعات الغذائية العينية اعتباراً من دورة التوزيع الرابعة التي بدأت في منتصف يونيو الماضي، وذلك بسبب النقص الحاد في تمويل برنامج التحويلات القائمة على النقد. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version