أعلنت الأمم المتحدة مساء امس الأول الأحد أنها استكملت تفريغ ثلث النفط الموجود في خزان «صافر» إلى الناقلة البديلة «اليمن»، في الأيام الستة الأولى من عمليتها المنسقة للحد من كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر،كما أعلنت إجلاء 5600 مهاجر بشكل طوعي من اليمن منذ مطلع العام الجاري 2023.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، آخيم شتاينر، في تغريدة على «تويتر»: «حتى الآن تم ضخ أكثر من 360 ألف برميل من خزان صافر إلى الناقلة البديلة (اليمن)».
وأضاف المسؤول الأممي أن المضخات مستمرة في العمل واستكملت فرق العمل تفريغ خزانين مركزيين إلى الناقلة البديلة، وهو ما «يمثل ثلث الكمية الموجودة في خزان صافر، والتي تقدر ب1.15 مليون برميل من النفط الخام».
كما أكد شتاينر أن عملية الإنقاذ تسير على قدم وساق من قبل الفرق الهندسية والفنية بقيادة الأمم المتحدة من أجل وقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر ونزع فتيلها.
يذكر أن أعمال الضخ متواصلة على مدار الساعة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية بالكامل نحو 19 يوماً، وإذا ما سارت العملية وفق البرنامج الزمني المعد لها، ودون حدوث أية عوائق، فإن الانتهاء من تفريغ كل النفط الموجود في «صافر» سيكون يوم 12 أغسطس/آب المقبل.
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة من «صافر» تمثل تهديداً خطراً على المنطقة، إذ تحمل السفينة أكثر من مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.
وأفادت تقديرات دولية، العام الماضي، بأن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي من السفينة قد تبلغ 20 مليار دولار.
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إجلاء 5600 مهاجر بشكل طوعي من اليمن منذ مطلع العام الجاري 2023.
ووفق تغريدة نشرها حساب الأمم المتحدة باليمن، فإن «المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 5600 مهاجر (دون تحديد جنسياتهم) على العودة طواعية إلى ديارهم منذ بداية عام 2023».
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن «النساء والفتيات معرضات للعنف والاستغلال وسوء المعاملة على طول طريق الهجرة». وبوتيرة متكررة، تنفذ المنظمة الدولية للهجرة، عمليات إجلاء طوعية لمهاجرين من دول إفريقية، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية في اليمن.(وكالات)