•  المباريات حصرية للمواطن وأبناء المواطنات
  • الحزامي: وجود الأجنبي أثر في اللاعب المواطن

بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اعتمد مجلس الشارقة الرياضي قرار توجيه أندية إمارة الشارقة التي تشارك في البطولات الرياضية بفئات المراحل السنية ومرحلة الشباب التي ينظمها اتحاد الإمارات لكرة القدم ابتداء من الموسم 2023-2024 بإلغاء خانات اللاعبين الأجانب والمقيمين والاعتماد على اللاعبين المواطنين وأبناء المواطنات.

أنشأ المجلس بناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، لجنة عليا عقدت العديد من الاجتماعات والمداولات، كما نظمت الملتقى الرياضي الأول في الشارقة وصدرت عنه توصيات سيتم تطبيقها على أرض الواقع.

وجه تعميم مجلس الشارقة الرياضي على أندية الإمارة حصرية مشاركة المواطنين وأبناء المواطنات فقط في المباريات التي ينظمها الاتحاد مع عدم الممانعة في ممارسة المقيمين للتدريبات والأنشطة في الأندية كممارسين فقط.
 وجاء توجيه مجلس الشارقة الرياضي ليمثل الخطوة الثانية، بعد التوجيه بإلغاء قائمة اللاعبين الأجانب في كرة قدم الصالات، كما يمثل ترجمة للرؤية الثاقبة لصاحب السمو حاكم الشارقة ونظرته لأبنائه المواطنين وسعياً إلى تفعيل دور المواطنين وأبناء المواطنات في أندية الإمارة حيث وجدت الأندية لممارسة الرياضة لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة أولاً وممارسة المقيمين للأنشطة الرياضية دون المساس بالحق الأول للمواطنين في أندية إمارة الشارقة لممارسة نشاطاتهم الرياضية.
تهيئة أجواء
 ويهدف القرار إلى توفير الفرصة للاعبين المواطنين وأبناء المواطنات في المراحل السنية بأندية الإمارة المختلفة لإبراز إمكانياتهم والاستفادة من تهيئة الأجواء بما يعود بالأثر الإيجابي عليهم وتشجيع الأندية لاستقطاب اللاعبين في فرقها السنية.
قرار حكيم
من جهته، قال عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي إن صاحب السمو حاكم الشارقة عندما أنشأ الأندية، ليس للمنافسة، بل كان همه أن يكون النادي مكاناً لممارسة المواطن الرياضة.
وأكد أن قرار مجلس الشارقة الرياضي نبع من توجيهات حاكم الشارقة، وهي توجيهات في محلها، لأن استمرار وجود اللاعب الأجنبي في المراحل كان سيتسبب بضرر وسلبيات على المدى البعيد.
وقال الحزامي: اللاعب المواطن له أمل أن يصل إلى الفريق الأول أكثر من الأجنبي، فالأجنبي والمقيم يمكن ألا يستمرا في اللعب ويسافرا إلى بلادهما، رغم أن الأندية قد تعبت وصرفت عليهما، ومادامت فرص بقائه عندي محدودة وفرص تجنيسه معدومة، فلماذا يبقى؟

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version