لشبونة- (أ ف ب)

يقوم البابا فرنسيس، السبت، بزيارة خاطفة إلى مزار السيدة فاطمة الكاثوليكي في وسط البرتغال، قبل أن يعود إلى لشبونة عشية القداس الختامي للأيام العالمية للشبيبة.

ويصل البابا إلى المزار، السبت، عبر مروحية، وسيبقى هناك ساعتين للصلاة وتلاوة المسبحة مع شبان مرضى ومن أصحاب الهمم قبل أن يلقي كلمة.

على وقع التراتيل وقرع الطبول والتلويح بأعلام بلدانهم، توافد المئات بعد ظهر الجمعة إلى الباحة الواسعة المحيطة بهذا المزار الذي ظهرت فيه السيدة العذراء بحسب التقليد الكاثوليكي، على ثلاثة أطفال رعاة في 1917.

وقالت سيبيل كافالييه، وهي طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً من جنوبي فرنسا لوكالة «فرانس برس»: «نحن سعداء جداً بلقاء البابا، لا سيما أنه ليس بصحة جيدة تماماً».

من جهتها قالت الفرنسية آن-بياتريس كاس البالغة من العمر 18 عاماً، إن مزار فاطمة الواقع على بعد 130 كلم شمالي لشبونة يشكل بالنسبة لي أحد المزارات المريمية التي يجب زيارتها مرة في الحياة على الأقل. وبما أنها الأيام العالمية للشبيبة، فنحن نستفيد من هذه الفرصة.

بحسب التقليد الكاثوليكي، فإن السيدة العذراء ظهرت هناك على 3 رعاة صغار 6 مرات عام 1917 وائتمنتهم على 3 أسرار، أحدها يتعلق بروسيا.

وعززت السلطات البرتغالية التي تتوقع تدفقاً كبيراً للزوار مع مجيء العديد من البرتغاليين من شمالي البلاد، الإجراءات الأمنية حول الموقع اعتباراً من الجمعة.

وقالت الناطقة باسم قوات الدرك مافالدا ألميدا، خلال مؤتمر صحفي: «نتوقع أن يمتلئ المزار أو حتى أن يتجاوز عدد الحاضرين قدرته الاستيعابية المقدرة بنحو 270 ألف شخص».

في 13 أيار/مايو 2017، زار نحو 500 ألف شخص مزار فاطمة، حين أعلن البابا قداسة اثنين من الرعاة في الذكرى المئوية لظهور السيدة العذراء عليهم.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version