قطع الجيش الإسرائيلي جميع الاتصالات والكهرباء عن قطاع غزة، وشن هجوما هو الأعنف منذ بداية الحرب التي تخوضها ضد حركة «حماس» منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعد أن شنت الحركة هجوماً غير مسبوقاً على إسرائيل.  

وأكدت عدد من وسائل الإعلام انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت والكهرباء في القطاع المحاصر الذي يتعرض حالياً لقصف مكثف من الطيران الإسرائيلي على الرغم من تزايد الدعوات الدولية المطالبة بهدنة إنسانية في المدينة.

وأعلنت «حماس»، الجمعة، انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، واتهمت إسرائيل بالقيام بذلك «لارتكاب مجازر».
وقال مكتب الإعلام لحكومة الحرمة في غزة «السلطات الإسرائيلية تقطع الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل لارتكاب مجازر»، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي يقوم «بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع».د
وأعلنت الحركة إطلاق «رشقات صاروخية» في اتجاه إسرائيل، ردا على القصف الإسرائيلي الكثيف الذي يتعرض له شمال القطاع.
وحذرت الأمم المتحدة من أن غزة ستتكبد «وابلاً غير مسبوق من المآسي» في حال تنفيذ إسرائيل وعيدها بشن هجوم بري على القطاع الذي أعلن انهيار المنظومة الصحية فيه بالكامل بسبب نقص المساعدات والوقود.

ورأى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة، أن «الكثير من الأشخاص سيموتون قريباً» بسبب الحصار المحكم الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، داعياً إلى توفير مساعدات «كبيرة ومتواصلة».
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى تعديل عملية مراقبة شحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح «للسماح لعدد أكبر بكثير من الشاحنات بدخول غزة دون تأخير».
وأضاف في بيان: «المنظومة الإنسانية في غزة معرضة للانهيار الكامل مع تبعات لا يمكن تخيلها على أكثر من مليوني مدني». 

وتتمسك إسرائيل برفض وقف إطلاق النار في القطاع قبل القضاء على حركة ” حماس” بينما تسبب قصفها المكثف على المدينة حتى الآن في مقتل 7300 فلسطيني، وإصابة أكثر من 15 ألفاً آخرين


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version