عادي
28 أكتوبر 2023
19:19 مساء
قراءة
دقيقتين
(رويترز)
قالت جماعة ضغط تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، إن قلق العائلات على الرهائن تفاقم منذ كثف الجيش هجماته البرية داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان: «هذه الليلة كانت الأصعب على الإطلاق… على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلي في القطاع».
وأضاف أن الرهائن الذين تحتجزهم حماس معرضون لنفس القصف العنيف مثل السكان الفلسطينيين، وأن عائلاتهم تعاني «القلق وخيبة الأمل»، لأن التدخل البري الإسرائيلي الذي طال انتظاره سيعرضهم لمزيد من الخطر.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، منذ أن شنت الحركة هجوماً عليها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول استهدف مواقع للجيش ومناطق مدنية.
وتقول إسرائيل، إن هذا أدى إلى مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين.
واحتجزت حماس أكثر من 200 رهينة ونقلتهم إلى غزة خلال هجومها. وأفرجت حتى الآن عن أربعة منهم، وقالت الخميس إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 50 آخرين، وهو ما لم تتمكن «رويترز» من التحقق منه.
ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون، إن الغارات الجوية الإسرائيلية ونيران المدفعية دمرت مساحات كبيرة من غزة، وقتلت أكثر من 7000 شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية، بينهم نحو 3000 طفل.
وقالت إسرائيل السبت، إنها كثفت عملياتها البرية داخل غزة خلال الليل، مع قطع الإنترنت والكهرباء في القطاع، وإن القوات لا تزال في الميدان دون الخوض في تفاصيل.
وانتقد المنتدى الحكومة الإسرائيلية، بسبب عدم الاجتماع مع أهالي المحتجزين، بينما تواصل إسرائيل هجومها.
وقالت إسرائيل الأربعاء، إن أكثر من نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة. ويُعتقد بأن العديد منهم يحملون الجنسية الإسرائيلية أيضاً.
ويُعتقد بأن حماس خبأت الرهائن في غزة، ربما في مجموعة من الأنفاق التي حفرتها تحت القطاع.
https://tinyurl.com/3u48a4wu