منذ فترة قليلة طرح أول بطولة سينمائية له، بالرغم من تقديمه العديد من الأعمال السينمائية، ولكن وراء تلك البطولة حكاية بدأت منذ 3 سنوات. تلك الحكاية التي رواها الفنان هشام ماجد في حواره مع موقع “العربية.نت”، حيث تطرق إلى كواليس فيلمه الجديد “حامل اللقب”، والذي شارك في كتابته أيضأ، وعلاقته بزملائه في الوسط الفني ودعمهم له.كما تحدث عن الجزء الثالث والجديد من مسلسله “اللعبة” والذي يحمل عنوان “اللعب مع الكبار” مع صديقه الفنان شيكو، والذي يقوم بتصويره حاليا في نفس توقيت عرضه، مع العلم أن العمل تصدر قائمة أفضل 10 أعمال تُعرض في مصر، وذلك بعد طرحه بـساعات، محققا نسبة مشاهدة عالية. وتمكن أبطاله من جذب عدد كبير من الجمهور متفوقا على أعمال أخرى تُعرض علي منصة “شاهد”.

من أفيش فيلم حامل اللقب

من أفيش فيلم حامل اللقب

من أفيش فيلم حامل اللقب

*أكدت أن فيلم “حامل اللقب” بدأت العمل عليه منذ سنوات، وإنك لم تكن تريد المشاركة في كتابته.. فكيف حدث ذلك؟**بالفعل فمشروع الفيلم بدأنا العمل عليه بكل تفاصيله وتحضيراته منذ عام 2019، ولكن جائحة كورونا هي ما أخرت خروجه للنور. ولم أكن أريد المشاركة في كتابة العمل، لكنني أضطررت إلى ذلك بعد الاستعانة بعدد من المؤلفين الذين أخذوا القصة في منحى آخر، بخلاف ما أرغب في أن يظهر علي الشاشة، فاضطررت في النهاية مشاركة إيهاب بليبيل في كتابة الفيلم.ولكني متفائل كثيرا بنجاح العمل، الذي يجمعني مع المنتج محمد حفظي بعد مرور 12 عاما على تقديمنا لفيلم سويا، وكان “ورقة شفرة”، بالرغم من تكلفتي الكثير من الوقت والمجهود، خاصة وإنني كنت مشغولا في أعمال أخري. كنت منشغلاً بكتابة أعمالي في السابق، لكن الآن أصبح هدفي وتركيزي الأول هو التمثيل وليس الكتابة.

*ولكن كيف جاءت بداية فكرة فيلم “حامل اللقب” خاصة وأن بها الكثير من الفانتازيا؟**جاءت من صاحب الفكرة كيرلس أيمن، والذي بدوره قام بإرسالها للمُخرج هشام فتحي، فجلس معي وتحدثنا عن تفاصيلها، ووجدتها تستحق التنفيذ، وستكون بها الكثير من الضحك والدراما، في ذات الوقت، فعملنا عليها إلي أن أخذت الشكل النهائي، وخرجت للجمهور.*أعلنت أن حياتك تغيرت منذ مشاركتك في الفيلم، فكيف حدث ذلك؟**أجسد ضمن أحداث الفيلم شخصية لاعب كرة قدم، وهو ما دفعني للعودة إلى ممارسة كرة القدم بعد أن توقفت عن اللعب بعد انتهاء مرحلة الدراسة الثانوية. وإنتظامي مع فريق لكرة القدم، جعلني ملتزما بالتدريب معهم مرتين أسبوعيا، وأكلمت في التدريبات حتي بعد انتهاء تصوير الفيلم، وهو ما جعلني أكثر سعادة لإني خسرت الكثير من وزني.

هشام ماجد

*وهل هناك تحضيرات أخري قمت بها لدور “يحيى” مختلف عن أعمالك السابقة؟**بالتأكيد، فالتحضيرات هنا كانت مختلفة تماما لأنها شخصية جديدة أجسدها، وأنا مع كل شخصية جديدة أعتبر نفسي أمام تحدٍ جديد. وبالنسبة لشخصية “يحيى” كانت تحديًا من نوع خاص لأنني أقدم شخصية لاعب كرة قدم عمره أصغر من عمري الحقيقي، وجسمه أقل وزنًا من جسمي الحقيقي، إضافة إلى أنه رياضي، لذا كان يجب أن يكون شكله شبيهًا بشكل لاعبي الكرة جسمانيًّا.وهذا ما دفعني إلى التحضير للشخصية كثيرًا، حيث تحدثت مع اللاعب محمد فضل، فهو صديقى للغاية، وسألته على تفاصيل لعبة كرة القدم، وتفاصيل الملابس وغرفة اللبس.*ألم تشعر بالقلق من فكرة تقديم “رجل حامل”؟**الفكرة صادمة بالذات في مجتمعنا، ففكرة تقديم شخصية رجل “حامل” جعلني قلق في البداية، لكننا أتفقنا من أول يوم كفريق عمل أننا لن نقدم فكرة الرجل الذي تحول لإمرأة خصوصا أننا قدمناها في فيلم “بنات العم”، ولكن تم تقديمها بشكل يناسب المجتمع.ففي الفيلم نحاول أن نقول إنه لابد أن يكون هناك مشاركة بين الرجل والمرأة، وأن الرجل أحيانا لا يقدّر ما تفعله المرأة. فقد راجعنا الفيلم عدة مرات، وأزلنا أشياء كثيرة منه خلال مراجعته في فترة كورونا، وأي شيء كنا نراه أنه لا يخدم الفيلم كنا نزيله.

من أفيش مسلسل اللعبة

*وكيف وجدت العمل مع دينا الشربيني؟**التعاون معها كان جميلا جدا وممتعا، لأن دينا صديقتي على المستوى الشخصي، وكانت أجواء التصوير كلها تفاؤل بحكم أن العمل كوميدي وخفيف.*يرى الكثيرون أن هذا الفيلم يُعد عودة حقيقية للكوميديا التي افتقدناها على مدار السنوات الماضية.. فما تعليقك؟**سعدت بالتأكيد بسماع هذه الآراء، وأتمنى أن استطيع تقديم أفلام أخرى جديدة تحوز إعجابهم، وتتمثل سعادتي أيضًا عندما أرى إنني قدمت كوميديا راقية، وليست مجرد إسكتشات أو مجرد ضحك بدون مضمون. لكن “حامل اللقب” به قصة، وبداية ووسط ونهاية، وهذه من الأشياء التي حرصنا عليها طوال الوقت، عندما كان العمل مُجرد فكرة نعمل عليها.

هشام ماجد

*يعرض لك حاليا مسلسل “اللعبة”.. فما تحديات الجزء الثالث؟**الجديد هو وجود مزيد من التحديات الجديدة والمفاجآت، أترك تفاصيلها للحلقات كي لا أفسد عنصر التشويق على المشاهد. وأعد الجمهور بمشاهدتهم لحلقات بها مزيد من الضحك، في هذا الجزء، لكن يمكنني القول إن ثمة نجوم جدد سينضمون إلى “اللعبة”. ولقد سعدنا بردود الأفعال حول الحلقات الأولي لأننا نتعب ونجتهد على كل أعمالنا بالطريقة نفسها، لكن سر اللعبة يكمن في أنه أكثر عمل حقق تفاعلا من قبل الجمهور، إذ إن الناس تتعامل معه وكأنه مباراة يشجعون فيها فريقا على حساب آخر.فبعيدا عن كون النص مكتوبا بطريقة ممتازة، معنا ممثلين كوميديين كبار، ومخرج هو كوميديان بالفطرة، فالعمل مع فريق الممثلين ممتع جدا، وبعد وصولنا إلى الجزء الثالث، فقد صرنا بمثابة عائلة وكل منهم له الفضل في أن اللعبة حقق كل هذا النجاح، تحت قيادة المخرج معتز التوني.*وما هي تفاصيل فيلم “بضع ساعات في يوم ما”؟**هذا الفيلم من نوعية الأفلام التي تضم أكثر من قصة، والجزء الخاص بي، به جزء من الكوميديا إلي جانب الدراما، لكن باقي الأجزاء ليست كوميدية. وهذا الفيلم من إنتاج أحمد السبكي، وإخراج عثمان أبو لبن، وبطولة مي عمر، وهنا الزاهد، وأحمد السعدني، ومحمد الشرنوبي، وهدى المُفتي، وخالد أنور، وأسماء جلال، ومحمد سلام. وأنا متفائل بهذا الفيلم للغاية، وسيكون الفيلم مفاجأة كبيرة بالنسبة للجمهور، وفهو عمل من نوع مختلف، فهو كوميدي وتراجيدي وأكشن ورومانسي، فأنا دائمًا ما تكون لدي رغبة في التجديد، وسيعرض خلال الفترة القادمة.

*وكيف وجدت العمل مع دنيا سمير غانم في “تسليم أهالي” ومتي سيعرض؟**أنا أعشق العمل مع دنيا، وأرى أن بيننا كيمياء عالية، ونعمل مع بعضنا بشكل جيد، حيث أجسد في الفيلم دور طبيب يدعى “خليل صدقي”، يحلم بالهجرة إلى كندا، ويدخل في العديد من المواقف مع بطلة العمل والتي تطارده خلال الأحداث، وذلك بسبب حبها الشديد له. مما يضطرهم إلى الهروب لكي يتزوجا، وتدور الأحداث بينهما في إطار كوميدي، لذلك أنتظر عرض هذا الفيلم بفارغ الصبر.*يقال أن هناك جزءا ثانيا لفيلم “الحرب العالمية الثالثة”، وأنه سيكون بمثابة عودة للثلاثي أنت وفهمي وشيكو؟**الموضوع تمت مناقشته، لكن لم يتم اتخاذ قرار جدي فيه، فما زال الموضوع محل دراسة ولا يمكننا القول إن هذا المشروع سيتم قريبًا. وحول عودتنا كثلاثي هناك مناقشات عديدة حول ذلك، ولكن ننتظر أن يكون هناك قصة وسيناريو جيد يجمعنا مرة أخرى، فعودتنا للعمل سويا مرة أخري مرحب بها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version