متابعة: عصام هجو
خرجت مباراة البطائح وضيفه عجمان بتعادل لم يرضِ الفريقين، وتحسر «الأحمر» على التفريط في الفوز وعدم استثمار أفضليته في الشوط الأول، بينما تحسر «البرتقالي» على عدم خطف الانتصار في الشوط الثاني.
جاءت المواجهة الرومانية على الخطوط بين المدربين رادوي وإيسايلا متشنجة، وأكثر الحكم من رفع البطاقات الصفراء وإطلاق صافرته، ما دفع لاعبي الفريقين للإكثار من الاحتجاج.
وبدا أن عجمان يتحسن تحت قيادة مدربه الروماني الجديد إيسايلا، والذي حافظ على توازن «البرتقالي» بتعادلين على التوالي مع الوصل والبطائح، على عكس فترة كايو التي كان فيها الفريق تائهاً.
وخلاصة المباراة تمثلت في هدف جميل ورائع سجله سيكو بابا، بعد فاصل من المراوغة لمدافعي عجمان، وسدد بقوة ليكملها المدافع عبدالرحمن راكان داخل شباك علي الحوسني، أما هدف التعادل لعجمان فقد جاء بعدما أخطأ المدافع عبدالله عبدالرحمن في إعادة الكرة من دون أي داعٍ، ونسي أن «الثعلب» الماكر وليد أزارو ينتظر مثل هذه الأخطاء والهفوات التي لايفوتها، وبالفعل استغل الخطأ، وسجل التعادل من هدية مجانية.
وعموماً أظهر البطائح كفريق وجهاً مختلفاً ويعتبر صاحب شخصية قوية، وغالباً ما تكون له المبادرة الهجومية في كل المباريات التي لعبها، ولايخشى مواجهة أي فريق.
وتأخر مدرب البطائح رادوي في الدفع باللاعب البرازيلي باولينو صانع ألعاب الفريق، وبرر التقني الروماني ذلك إلى 3 أسباب، الأول أنه لم يكن جاهزاً بحكم أنه لم يشارك في المباراة السابقة، ولم يلعب الفريق مباراة خلال فترة التوقف، والثاني لأسباب تكتيكية؛ حيث فضل الاحتفاظ به كورقة رابحة، والثالث أنه كمدرب فضل البداية بالتشكيلة التي قدمت المستوى المميز والفوز على خورفكان في الجولة الماضية.
وقال رادوي عن مباراة عجمان: كنا الأقرب للفوز، وقبل المباراة قلت إننا سنفوز بهدف، وبالفعل تحقق توقعي، ولكن كرة القدم صنعت ووجدت كي تكون فيها أخطاء، وأعتقد أننا خسرنا نقطتين، وفي النهاية أنا سعيد بأداء اللاعبين، وأحياناً التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفرق.
وقال إيسايلا، مدرب عجمان: نحن سجلنا من خطأ دفاعي استغله وليد أزارو والبطائح سجل من لمسة فنية وفردية للاعب سيكو بابا، وأيضاً يعتبر خطأ دفاعياً في التمركز والرقابة، ونحن قدمنا أداءً جيداً في الشوط الثاني؛ حيث كان من المفترض أن نخطف الفوز.
