كاتماندو – أ ف ب

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بسرعة داعياً مجدداً إلى وقف إطلاق نار لوضع حد لـ«كابوس» إراقة الدماء.

وقال غوتيريش خلال زيارة إلى العاصمة النيبالية كاتماندو «الوضع في غزة يزداد يأساً ساعة بعد ساعة»، مبدياً أسفه لـ«تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية بدل إعلان هدنة إنسانية مدعومة من الأسرة الدولية في ظل حاجة ماسة إليها».

ومن ناحيتها حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انتشار الفوضى في قطاع غزة بعد نهب مستودعات ومراكز لتوزيع المساعدات الغذائية تابعة لها.

وأفادت الوكالة التابعة للأمم المتحدة عن نهب القمح والطحين وإمدادات أخرى في عدد من مستودعاتها.

وقال مدير الأونروا في غزة توماس وايت «إنه مؤشر مقلق بأن النظام العام بدأ ينهار بعد ثلاثة أسابيع من الحرب وحصار مطبق على غزة».

وذكرت الوكالة أن أحد مستودعاتها المستهدفة في دير البلح كان يستخدم لتخزين الإمدادات الآتية في قوافل مساعدات إنسانية جاءت من مصر منذ بدء الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وجاء في بيان صادر عن الأونروا أن «آلاف الأشخاص اقتحموا عدة مستودعات ومراكز توزيع للأونروا في وسط قطاع غزة وجنوبه وأخذوا طحيناً وغيره من المواد الأساسية للاستمرار مثل مواد نظافة شخصية».

وذكرت الأونروا أن أكثر من ثمانين شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوع الماضي، غير أن وكالات الإغاثة اعتبرت ذلك غير كاف محذرة من سقوط المزيد من القتلى.

وقال وايت «الإمدادات في السوق تنفد فيما المساعدة الإنسانية التي تدخل قطاع غزة في شاحنات غير كافية».

وأضاف «حاجات السكان هائلة، لمجرد البقاء على قيد الحياة، فيما المساعدة التي نتلقاها ضئيلة وغير متواصلة».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version