إعداد – محمد ثروتواجهت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي سؤالاً مثيراً للجدل خلال الإفادة الصحفية التي عقدتها أمس، والتقت خلالها الإعلاميين للحديث عن العديد من الموضوعات، التي تصدرتها بطبيعة الحال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي دخلت أسبوعها الرابع منذ اندلاعها في 24 فبراير الماضي.وحاولت بساكي التهرب من سؤال طرحه مراسل صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، حول تضارب المصالح بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من المقربين منه في روسيا والصين، في ظل العلاقات التجارية بين رجال أعمال روس بارزين مع عائلة بايدن، مع فرض عقوبات اقتصادية ومالية واسعة ضد موسكو وحلفائها.وتحدث ستيفن نيلسون، محرر صحيفة نيويورك بوست عن تقرير صادر في عام 2020، من لجنتي الأمن الداخلي والمالية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ويشير إلى الاستثمارات بين مؤسسة تابعة لنجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن، وهي «روزمونت سينيكا ثورنتون»، وسيدة أعمال روسية بارزة، لم تتعرض لعقوبات أمريكية، كما حدث مع آخرين في أعقاب اندلاع الحرب الروسية ــ الأوكرانية.وقال نيلسون إن مؤسسة بايدن حصلت على 3.5 مليون دولار من المليارديرة الروسية إيلينا باتورينا، وأكد أيضاً أن تقرير لجنتي مجلس الشيوخ أشار إلى أن بايدن، الذي كان نائباً للرئيس الأمريكي وقتها، التقى نفس السيدة الروسية على العشاء في «جورج تاون».وحاولت جين بساكي التهرب من السؤال بقولها: «لا أملك أي معلومات عن دقّة تلك التقارير، وبالتالي لا يمكن أن أدلي بالمزيد من التفاصيل، ولا أعلم كيف يكون تضارب المصالح».إلا أن مراسل الصحيفة الأمريكية قاطع المتحدثة باسم البيت الأبيض، بقوله: «لقد حصلت مؤسسة نجل الرئيس بايدن على 3.5 مليون دولار من المليارديرة الروسية»، قبل أن تتدخل بساكي في الحوار مجدداً بقولها إن إدارة بايدن فرضت عقوبات على أثرياء روس بشكل واسع، وبالتالي فإنها ليست متأكدة من الحديث عن تضارب المصالح.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version