متابعة: ضمياء فالح

أجمعت الصحف العالمية على أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أسطورة الجوائز الفردية بعد نيله جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في تاريخه (رقم قياسي)، متفوقاً على النرويجي إرلينج هالاند أفضل لاعب في أوروبا والفائز بالثلاثية مع مانشستر سيتي، والفرنسي كليان مبابي.

في المقابل نالت آيتانا بونماتي لاعبة برشلونة ومنتخب إسبانيا جائزة أفضل لاعبة في العالم.

ولعب ميسي دوراً محورياً في قيادة الأرجنتين لنيل أول ألقابها في كأس العالم منذ 36 عاماً في قطر العام الماضي.

التفوق على رونالدو

ويتفوق اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً الآن بثلاث كرات ذهبية على منافسه كريستيانو رونالدو الذي فاز بآخر ألقابه الخمسة في 2017، وبذلك يكون ميسي قد احتل مركزاً بين الثلاثة الأوائل 14 مرة إجمالاً، وهو رقم قياسي، بعدما كان احتل المركز الثاني في خمس مناسبات، والمركز الثالث مرة.

ويعد ميسي أكثر لاعب في التاريخ فوزاً بالجوائز الفردية الرسمية، حيث سبق له أيضاً نيل الجوائز المقدمة من قبل الاتحاد الدولي «فيفا» ثلاث مرات أعوام 2009 و 2019 و2022، هذا إضافة إلى عشرات الجوائز القارية في أوروبا وأمريكا الجنوبية لأفضل لاعب وهداف.

وقالت صحيفة «ليكيب» الفرنسية في تعليقها على فوز «البرغوث» بالجائزة للمرة الثامنة إن «مجموع الجوائز يضع الأرجنتيني البالغ من العمر 36 عاماً فوق كل منافسة إلى الأبد».

وأثنت الصحف الإنجليزية كذلك على إنجاز النجم الأرجنتيني الفردي، ووصفت صحيفة «ميرور» اللاعب بالأفضل على مر العصور.

وقالت صحيفة «كلارين» الأرجنتينية إن المساهمة الكبيرة بالفوز بلقب كأس العالم منحت الكرة الذهبية للنجم الأسطوري في كرة القدم.

مغازلة برشلونة

وقال ميسي مغازلاً ناديه السابق برشلونة: لم أكن أتخيل أن أحظى بهذه المسيرة الرائعة مع كل ما حققته من إنجازات والحظ الذي خدمني باللعب مع أفضل فريق في العالم، أفضل فريق في التاريخ. من الرائع الفوز بهذه الجوائز الفردية. الفوز بكأس كوبا أمريكا وبعدها كأس العالم أمر مذهل.

ورداً على سؤال عما إذا كان سيستمر حتى كأس العالم 2026، قال ميسي: لا أفكر في ذلك الأمر. سأستمتع (بمسيرتي) يوماً بيوم. ستكون هناك بطولة كوبا أمريكا أولاً في الولايات المتحدة (عام 2024). أما (كأس العالم 2026)، فلا أفكر في الأمر حالياً.

وتذكر ميسي أسطورة الأرجنتين دييجو مارادونا الذي رحل في 2020 بمناسبة توافق حفل الجائزة مع الذكرى ال63 لميلاد مارادونا. وقال ميسي: «أينما كنت، هذه الجائزة أيضاً لك. عيد ميلاد سعيد دييجو»، ثم علا تصفيق الحضور.

مبابي بوجه عابس

علا الوجوم وجه الفرنسي كيليان مبابي الذي خسر نهائي كأس العالم أمام ميسي وانتهى بالمركز الثالث في الترشيحات خلف ميسي وهالاند نجم سيتي طوال الحفل، فيما علا صفير الحضور وأغلبهم من فرنسا عندما أعلن دروجبا، أسطورة تشيلسي، فوز إيميليانو مارتينيز، حارس الأرجنتين وأستون فيلا الملقب ب«ديبو»، بجائزة ياشين لأفضل حارس.

العشرة الأوائل

حل الكرواتي لوكا مودريتش عاشراً والبرتغالي بيرناردو سيلفا تاسعاً والنيجيري فيكتور أوسيمين ثامناً، والأرجنتيني جوليان ألفاريز سابعاً، والبرازيلي فينيسيوس جونيور سادساً، والإسباني رودري خامساً، والبلجيكي كيفن دي بروين رابعاً، ومبابي ثالثاً وهالاند ثانياً.

وكان لافتاً أن كريم بنزيمة المتوج بالجائزة قبل موسمين حل في المركز السادس عشر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version