الرياض: عيسى الحكمي

منذ قدوم الأرجنتيني رامون دياز لتدريب الهلال في منتصف فبراير الماضي بدلاً من البرتغالي جارديم بعد انتهاء مشاركة الزعيم في كأس العالم للأندية، وقطب العاصمة الأزرق يحقق الانتصار تلو الانتصار وبأرقام كبيرة، حيث انتصر على مستوى الدوري توالياً في خمس مواجهات على الشباب والحزم فالنصر والاتحاد وأخيراً الأهلي، وبنتائج كبيرة بدأها بخماسية نظيفة في مرمى الشباب فثنائية على الحزم ورباعية على النصر وثنائية على الاتحاد، وأنهاها الجمعة بأربعة أهداف لهدفين على الأهلي، وسجل في هذه الانتصارات 17 هدفاً بينما استقبلت شباك الحارس عبد الله المعيوف 3 أهداف فقط.

هذه الانتفاضة وصفها رامون دياز بعد الفوز على الأهلي بأنها تعود للتناغم بينه وبين اللاعبين الذين يعرفون طريقته منذ كان مدرباً للفريق في المرة الأولى 2017.

وتابع متحدثاً عن لقاء الأهلي: «لم تكن المباراة سهلة لكننا كنا في أفضل حالاتنا في الشوط الأول الذي أنهيناه بثلاثية نظيفة، وحدث بعض التراخي في الشوط الثاني لضمان النتيجة فاكتفينا بهدف وقبلنا هدفين».

وامتدح الأرجنتيني أداء لاعبي الوسط كويلار والفرج وكاريلو مؤكداً أنه وجد فيهم ضالته التي يريدها في هذه المنطقة من الملعب.

وكان النيجيري إيغالو قد اختصر سهولة فوز الهلال بتسجيله ثلاثة أهداف في الشوط الأول في الدقائق 11 و34 و54+3 قبل أن يسجل المالي موسى ماريغا الهدف الرابع في الدقيقة 58، في حين سجل عمر السومة واليونسكي ثنائية الأهلي، الأول من نقطة الجزاء والثاني من تسديدة زاحفة في الدقيقتين 69 و96.

وحمل الأورغواياني روبرت سيولدي مدرب الأهلي نفسه خسارة الراقي، مضيفاً: «لعبنا أمام فريق قوي يتمتع بتكتيك وعناصر مميزة، ومع ذلك لم نستغل كامل الفرص وإلا لتغيرت النتيجة».

وبرر خروج عبد الرحمن غريب بأن لاعبي الهلال حدوا من خطورته بعدما عرفوا طريقته في اللعب.

وتجمد رصيد الأهلي عند 29 نقطة ليبقى في المركز العاشر ضمن دائرة المهددين بخطر الهبوط، ما يجعل مبارياته المتبقية أمام الباطن وأبها والنصر والرائد والشباب في غاية الأهمية.

وزاد الهلال من رصيده إلى 49 نقطة متأخراً بإحدى عشرة نقطة عن الاتحاد الذي يقف في الصدارة برصيد 60 نقطة بعد فوزه 3-0 على الحزم، وتبقت للهلال مباراتان مؤجلتان لم تحدد مواعيدهما أمام الاتفاق والفيحاء، وإذا فاز بهما سيصبح لديه 55 نقطة لتصبح الجولات الخمس الأخيرة التي تتضمن لقاء مباشراً بين الاتحاد والهلال مسرحاً للإثارة المنتظرة على حسم اتجاه اللقب الذي لا تزال أسراره في الملعب.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version