«الخليج» – وكالات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 9488 بينهم 3900 طفل، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
هذا وحذّر مقررون خاصون للأمم المتحدة، من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، من أن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية، ودعوا إلى وقف إنساني لإطلاق النار.
وقال المقررون، في بيان أصدروه الخميس، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجمعاً سكنياً في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل يومين، «انتهاك صارخ للقانون الدولي، وجريمة حرب».
وأكدوا أن مهاجمة مخيم يؤوي مدنيين، بينهم نساء وأطفال «يعد انتهاكاً صارخاً لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين».
وكانت وزارة الداخلية في غزة قالت، يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي- إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة؛ حيث أوقع قصف إسرائيلي 400 ضحية، بين قتيل وجريح، ودمر حياً سكنياً كاملاً في مخيم جباليا، قبل أن يعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، فجر الخميس، ارتفاع العدد إلى ألف شخص.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف لقطاع غزة منذ 29 يوماً، إلى جانب التوغل البري لقواته في القطاع المحاصر.
من جانبه، دعا السيناتور الأمريكي كريس ميرفي إسرائيل إلى إعادة النظر في النهج الذي تسلكه الآن في حربها على قطاع غزة، كما حثها على اتخاذ خطوات ملموسة؛ لإنهاء الأضرار الواسعة التي تلحق بالأبرياء في القطاع.
وقال ميرفي: إن الوقت قد حان ليدرك الإسرائيليون أن النهج الحالي يتسبب بمستوى غير مقبول من الأذى للمدنيين، ولا يبدو أنه سيحقق الهدف بإنهاء «التهديد» الذي تمثله «حماس».
وأوضح السيناتور الديمقراطي أن الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين الذين يسقطون في الحرب الإسرائيلية على غزة تأتي بكُلفة أخلاقية واستراتيجية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version