قتل 15 مدنياً في الخرطوم أمس السبت إثر تعرض منازلهم للقصف، بحسب ما أكد مصدر طبي، فيما قالت مصادر من الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع سيطرت، أمس، على «الفرقة 15 مشاة»، مقر قيادة الجيش في الجنينة غرب دارفور.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن هويته إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت الى مستشفى النو بمنطقة أم درمان. وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط 10400 قتيل وفقاً لمنظمة اكليد المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات. كما أدت إلى نزوح ولجوء 5.8 مليون سوداني، وفق الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، سيطرتها على مقر قيادة الجيش في «الفرقة 15» بمدينة «الجنينة»، في إطار استمرار سلسلة سقوط مقار الجيش بإقليم دارفور.
وتأتي سيطرة الدعم السريع على مدينة «الجنينة» عقب محاصرتها لمقر قيادة الجيش في «الفرقة 15» منذ يوم الأربعاء الماضي.
ونشرت الدعم السريع مقطع فيديو على منصة «إكس»، يظهر جنودها وهم يقفون أمام مقر «الفرقة 15/ مشاة» بالجنينة، ويطلقون الأعيرة النارية، ويقولون إنهم بسطوا سيطرتهم على قيادة الجيش.
وبالسيطرة على مقر الجيش في الجنينة، تكون الدعم السريع قد أحكمت قبضتها على ثلاث مدن رئيسية من جملة خمس مدن في إقليم دارفور، وهي زالنجي في الوسط ونيالا في الجنوب اللتان أعلنت السيطرة عليهما الأسبوع الماضي إضافة إلى الجنينة في الغرب.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبد الله قد قلل، يوم الأربعاء، من إعلان الدعم السريع السيطرة على الحاميات والفرق التابعة له.
وقال إن محاولات الدعم السريع الهجوم على الحاميات والفرق «لن تجدي شيئاً ولن تستفيد منها». من جهتهم، قال شهود عيان، إن سكان الأحياء القريبة من مقر الجيش في الجنينة فروا من ديارهم ليلحقوا ببقية المدنيين في منطقة أدري المجاورة للجنينة شرق تشاد.(وكالات)
قتل 15 مدنياً في الخرطوم أمس السبت إثر تعرض منازلهم للقصف، بحسب ما أكد مصدر طبي، فيما قالت مصادر من الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع سيطرت، أمس، على «الفرقة 15 مشاة»، مقر قيادة الجيش في الجنينة غرب دارفور.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن هويته إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت الى مستشفى النو بمنطقة أم درمان. وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط 10400 قتيل وفقاً لمنظمة اكليد المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات. كما أدت إلى نزوح ولجوء 5.8 مليون سوداني، وفق الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، سيطرتها على مقر قيادة الجيش في «الفرقة 15» بمدينة «الجنينة»، في إطار استمرار سلسلة سقوط مقار الجيش بإقليم دارفور.
وتأتي سيطرة الدعم السريع على مدينة «الجنينة» عقب محاصرتها لمقر قيادة الجيش في «الفرقة 15» منذ يوم الأربعاء الماضي.
ونشرت الدعم السريع مقطع فيديو على منصة «إكس»، يظهر جنودها وهم يقفون أمام مقر «الفرقة 15/ مشاة» بالجنينة، ويطلقون الأعيرة النارية، ويقولون إنهم بسطوا سيطرتهم على قيادة الجيش.
وبالسيطرة على مقر الجيش في الجنينة، تكون الدعم السريع قد أحكمت قبضتها على ثلاث مدن رئيسية من جملة خمس مدن في إقليم دارفور، وهي زالنجي في الوسط ونيالا في الجنوب اللتان أعلنت السيطرة عليهما الأسبوع الماضي إضافة إلى الجنينة في الغرب.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبد الله قد قلل، يوم الأربعاء، من إعلان الدعم السريع السيطرة على الحاميات والفرق التابعة له.
وقال إن محاولات الدعم السريع الهجوم على الحاميات والفرق «لن تجدي شيئاً ولن تستفيد منها». من جهتهم، قال شهود عيان، إن سكان الأحياء القريبة من مقر الجيش في الجنينة فروا من ديارهم ليلحقوا ببقية المدنيين في منطقة أدري المجاورة للجنينة شرق تشاد.(وكالات)
أخبار شائعة
- مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
- ملف سلاح "حزب الله" في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
- ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
- سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
- زيلينسكي: "محادثات السلام" مع واشنطن "بنّاءة" لكنها "صعبة"





