أشاد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الاثنين، بـ”العلامات الواعدة” على تحسن العلاقات مع الصين، خلال زيارة لبكين يجري فيها محادثات مع الرئيس، شي جينبينغ، لإصلاح العلاقات الثنائية.
وبعد سنوات مضطربة بسبب خلافات اقتصادية وسياسية بين البلدين، توقع ألبانيزي إجراء “مناقشة بناءة” مع الزعيم الصيني، مشيدا بالعلاقات التجارية التي تحسنت مؤخرا.
وقال “أعتقد أن هناك علامات واعدة. لقد سبق أن شهدنا إزالة عدد من العوائق أمام التجارة بين البلدين”.
وأشار إلى أن هناك “انتعاشا كبيرا في التجارة بين بلدينا”، بعد أن خففت الصين بعض القيود على الواردات.
أضاف ألبانيزي “نحن بحاجة إلى ان نتعاون مع الصين حيثما نستطيع، وأن نختلف معها حيث يجب”.
وتابع “الصين أهم شريك تجاري لنا. إنها تمثل أكثر من 25 في المئة من صادراتنا، وتعتمد واحدة من كل أربع وظائف لدينا على تجارتنا. لذا فهي علاقة مهمة”.
هذه أول زيارة لرئيس وزراء أسترالي منذ سبع سنوات، في وقت يسعى البلدان إلى إصلاح علاقاتهما إثر خلاف دبلوماسي أثّر في التبادلات التجارية التي تصل بينهما إلى مليارات الدولارات.
تسعى حكومة ألبانيزي إلى إقامة علاقات أكثر ودية مع الصين، وتقاوم في الوقت ذاته نفوذ بكين المتزايد في المحيط الهادئ.
وتمثّل اللهجة الودّية تحولا بارزا عما كان عليه الأمر قبل ثلاث سنوات، عندما كانت العلاقات الثنائية في حال من الجمود العميق.
#الصين
#الصين وأستراليا