استقبلت مصر، أمس الاثنين، دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين وحاملي الجنسية المزدوجة من قطاع غزة بعدما أعادت فتح معبر رفح وفق أسس جديدة، وبمواكبة سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مساعدة إضافية قدرها 25 مليون يورو للفلسطينيين في القطاع ما يرفع إلى مئة مليون إجمالي المساعدة الإنسانية التي خصصها له الاتحاد الأوروبي.
أكد المتحدث باسم معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وائل أبو عمر، أنه تقرر فتح معبر رفح لعبور الأجانب ومزدوجي الجنسية بعد تنسيق خروج الجرحى. وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود، في بيان على صفحتها في «فيسبوك»، إن «معبر رفح البري مفتوح للأجانب والمصريين الذين وردت أسماؤهم في الكشوفات الأخيرة منذ 1 نوفمبر 2023 وذلك بالتوجه إلى المعبر الآن فيما لن يتم السماح بالسفر لآخرين حسبما وردنا من الجانب المصري». وذكرت وكالات الأنباء أن الجانب الفلسطيني استأنف إعادة إرسال الجرحى إلى الجانب المصري، بعد ضمان بوساطة مصر عدم قصف سيارات الإسعاف من قبل الطيران الإسرائيلي.
وعلى الجانب المصري من المعبر، ذكرت مصادر إعلامية أن 15 شاحنة مساعدات جديدة دخلت إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح ليصل إجمالي الشاحنات أمس إلى 50 شاحنة. وذكرت وسائل إعلام أن مصر أكدت استعدادها لاستكمال عملياتها التي بدأتها قبل أيام لاستقبال الجرحى وعلاجهم في المستشفيات المصرية، بشرط ألا تقصف اسرائيل سيارات الإسعاف وتزيل العراقيل التي وضعتها أمام إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من جانبها، أنها رافقت قافلة سيارات إسعاف تنقل مرضى وجرحى من مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى معبر رفح.
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الاثنين، مساعدة إضافية قدرها 25 مليون يورو للفلسطينيين في قطاع غزة ما يرفع إلى مئة مليون إجمالي المساعدة الإنسانية التي خصصها له الاتحاد الأوروبي. وأشارت فون دير لايين خلال خطاب أمام السفراء الأوروبيين إلى السعي لإقامة ممر بحري انطلاقاً من قبرص لنقل المساعدة الإنسانية بشكل منتظم إلى قطاع غزة. وذكر وزير الدفاع الفرنسي في تصريحات نشرت أمس الاثنين إن بلاده تجري محادثات مع مصر لإقامة منشأة طبية عسكرية تشمل إمكانية إجراء جراحات للمصابين بجروح خطرة في قطاع غزة المجاور. (وكالات)