دبي: «الخليج»

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار «بكِ نستمر»؛ بهدف رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن المرض ووسائل الوقاية منه، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج؛ وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان ممثلة بالقافلة الوردية، والشركاء الاستراتيجيين وهم شركة «ام اس دي الشرق الأوسط» ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة Omnia وشركة Padel Nuestro وشركة Don Padel، وكشفت الحملة أن الكشف المبكر يرفع معدل الشفاء إلى أكثر من 95%.

أُطلقت الحملة من ديوان وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدبي بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، وكبار المسؤولين من الشركات الراعية، وانتقلت في عدة محطات إلى مصرف الإمارات للتنمية في أبوظبي، وفرع المصرف بدبي، ومردف سيتي سنتر دبي، إضافة إلى حديقة المجاز في الشارقة، وموقع طيران الاتحاد بأبوظبي، كما ستتضمن فحوصاً في مبنى طيران الإمارات بدبي بتاريخ 25 أكتوبر، وفي كايت بيتش بدبي بتاريخ 29 أكتوبر.

وأكد الدكتور حسين الرند، أهمية الحملة السنوية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية في شهر التوعية بسرطان الثدي، مشيداً بجهود الجمعية والهيئات والمؤسسات، لتعزيز أثر الحملة، وهي مسؤولية وطنية وإنسانية استطاعت دولة الإمارات إرساء تجربتها الرائدة على مستوى المنطقة.

وأوضحت الدكتورة بثينة بن بليلة رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، أن الحملة بالتعاون مع القافلة والشركاء، تشمل تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية في الجهات الحكومية، وتقديم الاستشارة وتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، والتشجيع على إجراء الفحص الدوري، خاصة لمن بلغنّ الأربعين عاماً، لأن الكشف المبكر يرفع معدل الشفاء إلى أكثر من 95%.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version