وأظهرت الدراسة التاريخية أن أكل لحوم البشر كان ممارسة جنائزية روتينية في أوروبا منذ حوالي 15 ألف عام، حيث كان الناس يأكلون موتاهم ليس بسبب الضرورة بل كجزء من ثقافتهم وبينما عثر الباحثون سابقا على عظام مقضمة وجماجم بشرية تم تعديلها إلى أكواب في كهف غوف في إنجلترا، تشير دراسة نشرت في مجلة Quaternary Science Review إلى أن هذا لم يكن حادثا منعزلا. وركزت أبحاثهم على الفترة المجدلية في أواخر العصر الحجري القديم. قام الخبراء في متحف التاريخ الوطني بلندن بمراجعة الأدبيات لتحديد 59 موقعا مجدلينيا يحتوي على بقايا بشرية. وكان معظمها في فرنسا، مع وجود مواقع أيضا في ألمانيا وإسبانيا وروسيا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا وجمهورية التشيك والبرتغال. وأظهر 15 دليلا على بقايا بشرية عليها علامات مضغ، وعظام جمجمة عليها علامات قطع، وعظام مكسورة عمدا بنمط مرتبط باستخراج نخاع العظم للحصول على العناصر الغذائية، مما يشير إلى ممارسة أكل لحوم البشر. وكانت هناك أيا أدلة تشير إلى أنه في بعض الحالات تم خلط الرفات البشرية مع بقايا الحيوانات. وقال الباحثون إن التلاعب الشعائري بالرفات البشرية وتكرار ذلك في مواقع عبر شمال وغرب أوروبا يشير إلى أن أكل لحوم البشر كان ممارسة دفن، وليس كطعام ضمن النظام الغذائي.
أخبار شائعة
- 6 أكتوبر.. انتخابات رئاسية في تونس
- دبي تؤهل 6 رياضيين إلى أولمبياد باريس
- التحقيق مع نجم المنتخب التركي بسبب «الذئاب الرمادية»
- قيس سعيد يحدد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية التونسية
- القطاع الخاص الأميركي يضيف وظائف بأقل من المتوقع في يونيو
- أنس جابر تحلم بنهائي ويمبلدون للمرة الثالثة توالياً
- ترامب يُفضّل منافسة بايدن وسط دعوات لانسحاب الرئيس الأ مريكي
- لأول مرة في الدولة معايير برامج الإقامة في التمريض – «البورد الإماراتي»