متابعة: ضمياء فالح

رصدت الكاميرات نجم مانشستر سيتي النرويجي إيرلينغ هالاند وهو في طريقه لغرفة الملابس بين الشوطين في مباراة الفوز على فريق يونغ بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا، وبجانبه كابتن الفريق المنافس محمد علي كامارا.

وطلب محمد علي كامارا من هالاند قميصه فرد عليه هالاند منزعجاً: «لا يمكن أن تطلبه الآن !»، لكن المدافع ألح عليه فنزع هالاند القميص وأعطاه له.

ويتبادل اللاعبون القمصان عموماً في نهاية المباراة، لكن كامارا ربما خشي فوات الفرصة وعلق المحلل ألي ماكويست:«كان يجب على كامارا أن يطلب قميص هالاند الذي سجل به الهدف الثالث لسيتي في الشوط الثاني».

الصحافة البريطانية وصفت مباراة سيتي بـ«الرجال أمام الشباب» بعد تسجيل فودن هدفاً وهالاند هدفين في المباراة، لضمان تأهل حامل لقب أوروبا لدور الـ16.

ويستعد سيتي لمواجهة تشيلسي الأحد المقبل،وحرص هالاند على الاحتفال بطريقة دروجبا بمد ذراعيه نحو الأسفل، وأظهر أسطورة «البلوز» الإيفواري تقديره للمهاجم الشاب الذي التقى به على هامش حفل جائزة الكرة الذهبية مؤخراً.

ونشر دروجبا صورته وصورة هالاند على حسابه في إنستغرام لمتابعيه الـ14.8 مليون وأعاد هالاند نشر الصورة المركبة فيما شرح المحلل جوليون ليسكوت مدافع سيتي السابق سبب تقليد هالاند لاحتفالية دروجبا وقال:«في حفل الجائزة سأل جاري لينيكر وديدييه دروجبا اللاعب عن أيقونته منهما، وعما إذا كان يستطيع الإشارة إليه في احتفاليته عندما يسجل الهدف المقبل. وأهدى الاحتفالية لديدييه وهذه كانت لحظته».

وتجاهل هالاند بهذه الاحتفالية أسطورة إنجلترا وبرشلونة لينيكر وربما كانت احتفالية لينيكر أقل جذباً للأنظار من دروجبا.

من جهته، أكد المدرب غوارديولا إصابة نجميه جون ستونز ومانويل أكانجي وقال:«مانويل كانت لديه مشكلة في ظهره وعندما تحصل هذه المشكلة يخرج. لسوء الحظ جون أيضاً تعرض لإصابة مجدداً وأشعر حقاً بالتعاطف معه، لأنه مذهل وملتزم وخسارة كبيرة لنا. سيتعافى ويعود سريعاً والموسم طويل». وفي سياق متصل، حصل مدافع مانشستر يونايتد السابق ريو فيرديناند على قالب حلوى بمناسبة عيد ميلاده الـ45 على هامش تغطية مباراة سيتي في استاد الاتحاد لكنه شعر بالغضب لأن القالب يحمل ألوان سيتي. وقال فيرديناند:«في الواقع أشعر بأن هذا مهين، من أين هذا القالب ؟ من مانشستر سيتي ؟ شكراً جزيلاً على القالب لكنه بألوان خاطئة، هل أستطيع قلب الكيكة ؟».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version