ووفقا لتقرير صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، سُحبت حيوانات منوية من 33 رجلا من القتلى الإسرائيليين في أكتوبر، 4 منهم مدنيون والباقى جنود في الجيش، من أجل حفظها بالتجميد وإبقاء فرصهم في الإنجاب. وكان يتوجب على الأرامل أو الأسر الراغبة في سحب الحيوانات المنوية من جثث الزوج أو الابن بعد الوفاة، الحصول على إذن قضائي، لكن هذا الشرط ألغي بشكل مؤقت بسبب الحرب. وقالت “هآرتس”، إن “وزارة الصحة أنشأت وحدة خاصة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع الجيش والمستشفيات التي تضم بنوك الحيوانات المنوية، لإخطار العائلات بخيار سحب الحيوانات المنوية في أسرع وقت ممكن، بعد وفاة الزوج أو الابن”. ويجب سحب الحيوانات المنوية خلال 24 ساعة من الوفاة، لزيادة فرص بقائها على قيد الحياة عندما يتم فك تجميدها لاحقا واستخدامها لتخصيب بويضة. لكن خبراء إسرائيليين يقولون إنه يمكن استعادة الحيوانات المنوية “حتى بعد عدة أيام من الوفاة، وحتى عندما لا تكون الحيوانات المنوية قادرة على الحركة”. وقال يوفال أور رئيس وحدة التلقيح الصناعي في مركز كابلان الطبي بمدينة رحوفوت وسط إسرائيل: “نحن نبحث عن الحيوانات المنوية المتحركة ونفضلها، لكن عدم حركتها لا يعني أنها ميتة”. وأضاف أور: “نحن نعرف كيفية تحريكها بعد فك تجميدها”.
أخبار شائعة
- مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
- ملف سلاح "حزب الله" في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
- ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
- سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
- زيلينسكي: "محادثات السلام" مع واشنطن "بنّاءة" لكنها "صعبة"





