فجر المطرب المصري حمادة هلال مفاجأة كبرى، حينما كشف عن كون أغنية “عيش بشوقك” التي قدمها تامر حسني وحققت نجاحا كبيرا هي أغنيته في الأساس.وفي لقاء تلفزيوني تحدث حمادة هلال عن الأمر للمرة الأولى، مشيرا إلى كونه عمل على الأغنية مع الشاعر والملحن لستة أشهر كاملة، ولكنه وقت مرض والدته الراحلة انشغل معها ليكتشف بعدها أن الثنائي ذهبا بالأغنية لتامر حسني وأنهيا كافة الأمور معه، وهو ما أصابه بالحزن والضيق، خاصة وأن مجهودا كبيرا بذله بالأغنية.

تامر حسني في أحدث صورة له عبر حسابه على انستغرام

كما أوضح أنه تواصل مع الجميع بالإضافة إلى الزميل الذي ذهبت إليه الأغنية، ويقصد تامر حسني دون أن يذكر اسمه صراحة، ولكن في النهاية لم يتغير شيء.وأكد أن الله عوضه عما حدث معه، حيث قدم في نفس التوقيت أغنية “اشرب شاي” بصحبة أوكا زوج الفنانة مي كساب، وحققت نجاحا كبيرا وتحولت لإعلان تجاري.وأمام كلمات حمادة هلال، خرج الشاعر بلال سرور صاحب أغنية “عيش بشوقك”، ليرد على ما ذكره هلال وذلك من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وأشار إلى أنه والملحن تواصلا مع حمادة هلال كي يقوم بتجربة صوته على أغنية مهمة، وبالفعل حضر إليهم وأعجبته الأغنية كثيرا، ولكنه اختفى بعدها لفترة طويلة.

“وظل الشاعر والملحن يحاولان الوصول إلى حمادة هلال دون جدوى، رغم أنه يمارس مهام عمله بشكل طبيعي ويحيي الحفلات والأفراح ويسافر بشكل طبيعي، ولكنه لا يجيب على اتصالاتهم. فقررا بعدها أداء صلاة استخارة، وحينما علما أن المنتج هاني محروس يحضر لعمل مع تامر حسني، عرضا عليه الأمر، وقررا بالفعل أن يقدمها تامر حسني الذي سجلها وبدأ تصويرها”، بحسب رواية سرور.ويتابع سرور الرد على “فيسبوك” بالقول “وفي هذه الوقت ظهر حمادة هلال وأخبرهم أنه تواصل مع منتج لشراء الأغنية، وهو ما يعني أنه لم يكن يريد شراء الأغنية وكان ينتظر وجود منتج يتولى المهام المادية، وهو ما صدمهما وأخبراه أن الأغنية لم تعد متاحة، ولكنه ألح عليهما في الطلب، غير أنهما كانا التزما بكلمتهما مع تامر حسني وهاني محروس”.وكشف الشاعر عن تواصل حمادة هلال مع تامر حسني، وأخبره بأمور غير صحيحة، ليستفسر تامر حسني عن الأمر، لكن الشاعر أوضح له حقيقة ما جرى، لينتهي الأمر باعتذارهم لحمادة هلال عن الأغنية وأنها لم تعد متاحة، غير أن الأمر ظل لأشهر يتحدث فيه الزملاء داخل الوسط الغنائي، وظل الشاعر يحاول في كل مرة شرح القصة بتفاصيلها”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version