عادي

10 نوفمبر 2023

00:31 صباحا




قراءة

دقيقتين

برلين – أ ف ب
أعلن وزير الدفاع الألماني، الخميس، أن قوات بلاده يجب أن تصبح «العمود الفقري للردع» في أوروبا، خلال تقديمه توجيهات جديدة لتجديد الجيش على خلفية حرب أوكرانيا.
وألمانيا التي تعاني عقدة ذنب بسبب دورها في الحرب العالمية الثانية، استبعدت لفترة طويلة القوات المسلحة من أولوياتها وعانى الجيش الألماني نتيجة ذلك نقصاً كبيراً في التمويل.
وخلال إعلانه المجموعة الأولى من توجهات السياسة الجديدة للقوات المسلحة الألمانية «البوندسفير»، وهي الأولى منذ عام 2011، اعتبر وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، أنه مع «حرب أوكرانيا، عادت الحرب إلى أوروبا».
وقال: «هذا يعني أن وضع التهديد تغيّر»، مضيفاً أن ألمانيا «يجب أن تكون العمود الفقري للردع، والدفاع الجماعي في أوروبا».
وأضاف بيستوريوس إلى جانب قائد القوات المسلحة الجنرال، كارستن بروير، أن الجيش الألماني يحتاج إلى إعادة التركيز على «مهمته الجوهرية» المتمثلة في الدفاع الوطني، والدفاع ضمن «التحالف»، في إشارة إلى حلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أنه من الآن فصاعداً تصبح كل المهام الأخرى ملحقة بهذه المهمة. وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، أعلن في أعقاب حرب أوكرانيا عن إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو لتعزيز الجيش.
لكن التحديات أمام هذه المهمة هائلة، وتبدأ من الحصول على معدات جديدة بالسرعة الكافية إلى إعادة تجهيز الثكنات المتهالكة، والعثور على شبان ألمان مستعدين للتطوع.
وتسببت حرب أوكرانيا في فبراير/ شباط العام الماضي، إلى تحول جذري في سياسة برلين التي تعهدت بتخصيص ميزانية كبيرة لتعزيز جيشها في وجه التهديدات المتزايدة في أوروبا.

https://tinyurl.com/46d4jaat


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version