الخليج- وكالات
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، السبت، تعهده بالنصر في الحرب الجارية في غزة، مؤكداً مجدداً أنه لا وقف للحرب دون عودة الرهائن الموجودين لدى حركة «حماس»، موضحاً أن الأخيرة فقدت السيطرة على القطاع.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: «إعادة مخطوفينا هدف مركزي لهذه الحرب، وعلى رأس أولوياتي وأولويات أصدقائي، ولا وقف للنار دون ذلك». ولفت إلى أن مفاوضات الإفراج عن الرهائن تتم عبر «الموساد». وأوضح أن الجيش الإسرائيلي بات الآن يحاصر غزة، معترفاً بسقوط عدد من القتلى في صفوفه خلال المعارك الدائرة.
وتابع: «لن نتوقف حتى ننهي المهمة ضد حماس وهدفها واحد، وهو الانتصار وتدمير حماس وإعادة المخطوفين».
وجدد نتنياهو تحذيره لحزب الله اللبناني من مغبة الدخول في الحرب قائلاً: «سنستمر بكل قوتنا، حذّرت حزب الله وسيقرر دخولُه الحرب مصيرَ لبنان». وأضاف: «مستعدون في الجبهة الشمالية ونعمل بنيران قوية من الجو ومن الأرض».
وأكد أن إسرائيل لن تتنازل عن السيطرة الأمنية على غزة بأي حال من الأحوال. وتابع: «الجيش سيظل يتحكم أمنياً في قطاع غزة بعد الحرب.. وحماس ستكون منزوعة السلاح».
وشكر نتنياهو الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل، إلا أنه أكد وجود أصوات معارضة أيضاً، موضحاً أنه لا يحاربها.
وخاطب نتنياهو الأمريكيين قائلاً: «لا ترضخوا لضغوطات الأقليات لديكم».
من جهته، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، التنديد الدولي المتزايد بالعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد مقتل اكثر من 11 ألف فلسطيني فيها، نصفهم أطفال. وقال جالانت: «أمامنا أيام حرب طويلة في غزة. وأهدافنا في واضحة وقواتنا تؤدي مهامها». وتعهد بمواصلة الحرب حتى القضاء على حركة «حماس» وإعادة الرهائن البالغ عددهم 240 شخصاً.
وأضاف وزير دفاع إسرائيل:«على دول العالم ألا تعطينا دروساً بالأخلاق».
كما وجه بدوره تحذيراً إلى حزب الله اللبناني قائلاً:«على مواطني لبنان أن يعرفوا أن نصر الله إن أخطأ سيكون مصيرُ لبنان مصيرَ غزة».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version