أكد رئيس جامعة اليمامة الدكتور حسام رمضان على أهمية الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني وهو ما أوجب وجود مركز أبحاث متخصص في الجامعة تحت الإنشاء لدراسة تعظيم إسهامها في الاقتصاد.وذكر رمضان في مقابلة مع “العربية” على هامش المنتدى السنوي لجامعة اليمامة بعنوان “الشركات العائلية: آفاق المستقبل وممكنات النجاح في ظل رؤية 2030″، أن الجامعة تستهدف جمع الآراء من المتخصصين والأبحاث العلمية حتى يكون رؤية موحدة حول مستقبل الشركات العائلية في المملكة.وأكد على ضرورة تحقيق معايير الاستدامة لهذه الشركات وتفعيل إسهاماتها في الاقتصاد الوطني كمكون ضمن رؤية 2030.

وتابع رئيس الجامعة: “الشركات العائلية تواجه تحديات في كل مكان تتمثل في الاستدامة والحوكمة والتمويل والتي تظهر عندما تنتقل الإدارة من جيل إلى جيل تواجها، وينتج عن ذلك إضعاف دورها في الاقتصاد الوطني.وأكد أن جامعة اليمامة تسعى لإيجاد الحلول العلمية لهذه التحديات، مستهدفة بذلك أن يكون هناك نموذج مطور يساعد على مواجهة التحديات في المملكة.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتربية والتعليم خالد الخضير، إن الشركات العائلية تساهم بأكثر من 800 مليار ريال في الاقتصاد الوطني سنويا.وأضاف الخضير في مقابلة مع “العربية”، أن هذه الشركات صاحبة معدل التوظيف الأعلى في القطاع الخاص في المملكة.وأوضح الخضير، أن هناك 530 ألف منشأة تجارية في المملكة موزعة على مختلف القطاعات، وكلها تساهم بشكل مباشر في الاقتصاد الوطني.وبين الخضير أن أكثر من 90% من طروحات الشركات العائلية ناجحة، مشيرا إلى تحقيق هذه الشركات معدلات نمو مرتفعة في سوق الأسهم بعد الطرح وتوسعت في أنشطتها.وكشف أن تعثر بعض الشركات في الطروحات العامة نتيجة أسباب داخلية أو خارجية مثل عدم التحكم في التدفقات النقدية وعدم تطبيق معايير الحوكمة، أو عدم وجود رؤية واضحة للشركات.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version