جنيف- أ.ف.ب
طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الأربعاء، باتخاذ إجراءات فورية «لكبح جماح المذبحة» الجارية في غزة، بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع «الشفاء»، أكبر مستشفى في القطاع الفلسطيني.
وقال مارتن غريفيث في بيان: «بينما تبلغ المذبحة في غزة مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم مشاهدة ذلك في حالة من الصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار ويموت الأطفال الخدج ويُحرم السكان بأكملهم من وسائل البقاء الأساسية. لا يمكن السماح باستمرار هذا الأمر».
إلى ذلك، نددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» كاثرين راسل، بمشاهد «مفجعة» رأتها خلال زيارة قامت بها إلى قطاع غزة، مطالبة إسرائيل وحركة حماس بـ«إيقاف هذا الرعب».
وقالت راسل التي قامت بزيارة نادرة لمسؤول رفيع في الأمم المتحدة إلى القطاع: «إن ما رأيته وسمعته كان مفجعاً. لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر. داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون». وأضافت: ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، تشمل «القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهي أمور تدينها اليونيسيف جميعها».
وأضافت: «وحدهم أطراف النزاع هم الذين يمكنهم إيقاف هذا الرعب».
ولفتت راسل إلى أن أكثر من 4600 طفل قتلوا في غزة وأصيب حوالي 9000 بجروح، بحسب تقارير. وقالت: «العديد من الأطفال مفقودون ويُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهي النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة».
وتابعت: «في الوقت نفسه، مات أطفال حديثو الولادة ممن يحتاجون إلى رعاية متخصصة في واحد من مستشفيات غزة مع نفاد الكهرباء والإمدادات الطبية، واستمرار العنف بآثار عشوائية».
ودعت طرفي النزاع «إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية للإفراج الآمن عن جميع الأطفال المختطفين والمحتجزين وضمان وصول الجهات الإنسانية العاملة بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى المحتاجين بكافة الخدمات والإمدادات المنقذة للحياة». وذكرت راسل بنها زارت مستشفى «ناصر» في خان يونس، حيث التقت بالمرضى والعائلات النازحة بحثاً عن المأوى والأمان.
وأضافت: «أخبرتني فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً من سريرها في المستشفى أن منزل عائلتها تعرض للقصف. لقد نجت، لكن الأطباء يقولون إنها لن تتمكن من المشي مرة أخرى أبداً».
وأكدت أنها التقت كذلك موظفي «اليونيسيف»: «الذين يواصلون تقديم الخدمات للأطفال وسط الخطر والدمار». وبينما تعمل المنظمة جاهدة لمواصلة إيصال المساعدات، قالت راسل إن الوقود نفد «مؤدياً إلى توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل. بدون وقود لا يمكن لمحطات تحلية المياه إنتاج مياه الشرب، ولن نتمكن من توزيع الإمدادات الإنسانية».
أخبار شائعة
- الهلال يفلت من الخسارة أمام ضمك ويكتفي بالتعادل في دوري روشن
- الاتفاق يواصل انتصاراته بثنائية في شباك الأخدود بدوري روشن
- بول مرقص: هذا وقت العمل في لبنان ونحن بحاجة للأشقاء العرب
- الخلود يقلب الطاولة على الرياض في مواجهة مثيرة بدوري روشن
- آيفون.. تطبيق متاح للجميع يتيح لك إرسال "رسائل سرية"
- ميدان فروسية الجبيل يقيم سباقه الحادي عشر كؤوس الداعمين للموسم ١٤٤٦ هـ
- وثيقة مسربة تكشف محاولة نظام الأسد التلاعب بأدلة قيصر
- قاض أميركي يمنع ماسك من الوصول إلى "الأموال السرية"