أبوظبي – وام
يواصل القطاع الصحي في إمارة أبوظبي تطوير قدراته على مستوى الكوادر البشرية والمنشآت الصحية بهدف تعزيز جودة الرعاية الطبية، وتوفير الخدمات المبتكرة على المستوى الوقائي والعلاجي.
وبلغ عدد المرضى الذين استقبلتهم المنشآت الصحية في إمارة أبوظبي خلال العام الماضي 9 ملايين و960 ألفا و549 مريضاً، وذلك وفقاً لبيانات مركز الإحصاء – أبوظبي.
وأشارت البيانات إلى أن عدد المنشآت الصحية في إمارة أبوظبي وصل في العام الماضي إلى 3323 منشأة تتضمن 67 مستشفى، و1136 مركزاً صحياً، و765 عيادة، و1068 صيدلية، إضافة إلى 287 منشأة أخرى تندرج تحت تصنيف المنشآت الصحية.
وأوضحت البيانات أن عدد الأسرة في المنشآت الصحية في إمارة أبوظبي بلغ في عام 2022 نحو 7372 سريراً، فيما بلغ عدد المرضى (النزلاء) في ذات العام 276 ألفا و982 مريضاً.
وأظهرت البيانات أن مجموع الكوادر الطبية العاملة في المنشآت الصحية في الإمارة خلال العام الماضي وصل إلى 66781 موزعين على النحو الاتي: الأطباء 12922، الممرضات 32933، أطباء الأسنان 3029، الصيادلة 5269، اختصاصات أخرى 12628.
وبحسب البيانات، بلغ عدد وحدات الدم المتبرع بها في عام 2022 قرابة 53875 وحدة، وقد حلت زمرة (O +) في صدارة أنواع زمر الدم التي تم التبرع بها بواقع 23302 وحدة.
واستطاعت أبوظبي أن ترسخ مكانتها وجهة عالمية المستوى للسياحة العلاجية، وذلك من خلال ما تتمتع به من بنية تحتية متطورة ومنظومة رعاية صحية رائدة وجودة خدمات متميزة.
ونجح القطاع الصحي بأبوظبي في أن يؤكد على مكانته الاستثنائية على خريطة الرعاية الصحية العالمية بفضل ما يتمتع من بنية تحتية ومنشآت صحية ونخبة من الأطباء العالميين وفق أعلى معايير الجودة العالمية.وتعد دائرة الصحة أبوظبي، الجهة الصحية التنظيمية الأولى في المنطقة والثانية على مستوى العالم التي تبنت وطورت «أنموذج الصحة المجتمعية»، الأنموذج الرقمي المبتكر للكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها وتعزيز الوقاية منها بين أفراد المجتمع.
وأطلقت الدائرة خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الاستراتيجية لتعزيز كفاءة القطاع الصحي في الإمارة ومنها على سبيل المثال مبادرة «ملفي» التي تعد أول منصة مبتكرة لتبادل البيانات الصحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجحت خلال ثلاث سنوات فقط، في إتمام ربط جميع المستشفيات في الإمارة بنسبة 100% و99% من مراجعات المرضى في أبوظبي، لتكون واحدة من أسرع منصات تبادل الرعاية الصحية في العالم.
ويمضي القطاع الصحي في ابوظبي في توسيع علاقات التعاون المشترك مع كبريات المؤسسات والهيئات الصحية العالمية، بهدف تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز لبحوث الصحة العامة في المنطقة.