القاهرة- رويترز
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس: إن جهود تقديم الإغاثة الطبية للفلسطينيين من قطاع غزة يجب أن تتركز داخل القطاع الساحلي المحاصر. واستقبلت مصر أعداداً ممن تم إجلاؤهم طبياً من غزة هذا الشهر ونُقل معظمهم لمستشفيات مصرية لتلقي العلاج.
كما نُقلت إلى تركيا، الأربعاء، مجموعة من مرضى السرطان الذين عبروا إلى مصر من غزة.
وقال شكري في لقاء مع المراسلين الأجانب والعرب بالقاهرة: إنه يتعين التركيز على إنشاء مرافق طبية داخل غزة لتكون في متناول الفلسطينيين المحتاجين لمساعدة طبية. وأوضح شكري أيضاً أنه لا صحة للتقارير التي تفيد بأن إسرائيل والولايات المتحدة ضغطتا على القاهرة لتقبل استقبال لاجئين من غزة مقابل إلغاء الديون، مؤكداً أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وقال إنه لا حقيقة على الإطلاق ولا إمكانية لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم «موقعهم الحالي».
وأضاف شكري أن مصر لا تزال على اتصال مستمر مع حركة حماس وأطراف دولية أخرى في مسعى لتأمين الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الذي انطلقت على إثره الحملة العسكرية الإسرائيلية. وتحاول مصر وقطر التوسط في اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل هدنة في غزة وإطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة المساعدات للقطاع المحاصر.