أكد ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، أنّ جهود أبوظبي في صون الصقارة كتراث إنساني بدأت منذ نحو خمسة عقود، ففي العام 1976 تمّ تنظيم أول مؤتمر دولي للحفاظ على الصقارة بتوجيهات ورعاية من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي لا زال الصقارون لليوم وفي كلّ مكان يتمسّكون بالمحبة والتقدير له، يثمنون دوره المحوري المهم في الارتقاء بالصقارة إلى فن تراثي إنساني أصيل، وازدياد رقعة مُمارستها بشكل مشروع وتعزيز الصيد المُستدام في مختلف الدول.
وتوجه المنصوري بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للصقارة الذي صادف أمس الخميس بالشكر للقيادة الرشيدة والدعم الكبير الذي يُقدّمه أصحاب السمو الشيوخ لجهود ومشاريع حماية التراث الإنساني، الذي تُعتبر الصقارة إحدى أهم ركائزه، وتعزيز أسس التعاون المُشترك بين مختلف الشعوب.
يُذكر أنّه في 16 نوفمبر من العام 2010، أعلنت اليونسكو عن اعتماد أكبر ملف مشترك للتراث غير المادي في تاريخ المنظمة الدولية، حيث شارك في إجراءات التسجيل حينها وإعداد الملف المشترك 11 دولة بقيادة الإمارات التي كان لها الفضل في إطلاق المُبادرة في العام.