تخصيص يوم كامل لمناقشة أمراض خشونة الركبة
بدأت، الجمعة، في أبوظبي، فعاليات المؤتمر الإماراتي الدولي الحادي عشر لجراحة العظام، بتنظيم من شعبة الإمارات لجراحة العظام التابعة لجمعية الإمارات الطبية، في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك».

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، أكثر من 1000 مشارك، لمناقشة مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بجراحة العظام والمجالات الحديثة، وأحدث التوجهات العالمية في مجال زراعة الغضاريف باستخدام تقنية الخلايا الجذعية، والاستخدامات الحديثة للمناظير الطبية، والذكاء الاصطناعي في مجالات استبدال الركبة ومفصل الكتف عبر استخدامات الروبوت والواقع المعزز.

ويتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الأساليب التعليمية في مجالات طب وجراحة العظام، بما في ذلك حلقات نقاش مع متحدثين، دوليين وإقليميين، رفيعي المستوى، ودورات تنشيطية وورش عمل وبرنامج علمي غني، يسمح للمهنيين في الأوساط الأكاديمية والصناعية بالاطلاع على أحدث الأبحاث والتطورات السريعة في طب وجراحة العظام.

وقال الدكتور علي السويدي، رئيس شعبة العظام في جمعية الإمارات الطبية، رئيس المؤتمر خلال الكلمة الافتتاحية: إن الدورة الحادية عشرة للمؤتمر والتي تحظى بدعم من دائرة السياحة في أبوظبي، وبالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي، تهدف إلى تقديم وبحث أحدث العلاجات المستخدمة في أمراض العظام، إضافة إلى الاطلاع على مستجدات الابتكارات والأبحاث العلمية من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف: يعد المؤتمر منصة يشارك فيها أطباؤنا مع خبراء وأطباء من جميع أرجاء العالم، ويتلقون محاضرات في تخصصات دقيقة، لتعم الفائدة على كافة المشاركين، إلى جانب عرض أحدث المعدات والأجهزة الطبية في جناح الشركات الداعمة للمؤتمر.

وذكر أن جلسات المؤتمر ستستمر على مدار 3 أيام متواصلة، وتركز على موضوعات مهمة، مثل التهابات وخشونة المفاصل خاصة الركبة، والكتف، وكيفية العلاج بأحدث الطرق من تنظير أو استبدال للمفصل باستخدام الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، إلى كيفية التعامل مع المضاعفات التي ممكن أن تنشأ بعد إجراء هذه العمليات، جنباً إلى جنب مع مناقشة المستجدات في علاجات الإصابات الرياضية والكتف والركبة، خاصة تمزق الأربطة والأوتار، والتطرق إلى كيفية التعامل مع فشل عملية ترميم الأوتار والأربطة.

وأوضح أنه تم تخصيص يوم كامل لمناقشة أمراض خشونة الركبة، حيث تعد هذه الأمراض من الأمراض المنتشرة في الإمارات، وبذلت شعبة العظام جهداً كبيراً، بالتعاون مع شركات عالمية في استضافة خبراء عالميين وشخصيات مرموقة في هذا التخصص، من أوروبا وأمريكا، ليتم بحث مستجدات أمراض التهابات وخشونة الركبة، وأحدث ما توصل إليه الطب من علاجات وطرق جراحية مبتكرة، لترميم أو استبدال مفصل الركبة، مع تسليط الضوء على استخدامات الروبوت في تحسين الأداء الجراحي في هذه العمليات، إلى جانب مناقشة مستجدات علاج الكسور بأحدث التقنيات الجراحية إضافة إلى إصابات الكاحل والقدم، وكيفية التشخيص والعلاج بالتدخل الجراحي التنظيري، أو المحدود.

وقال إن شعبة الإمارات لجراحة العظام تبذل جهوداً كبيرة في استقطاب خبراء عالميين لتوفير فرصة لاطبائ،نا والأطباء من أشقائنا في دول الجوار، لتبادل الخبرات والمعرفة في ما يختص بأمراض العظام ومناقشة العلاجات المستجدة والمثيرة للجدل، ويتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الأساليب التعليمية، وأكثر من 50 ورقة علمية، و5 ورش عمل، إلى جانب الدورات التدريبية، بجانب المحاضرات التعليمية للطلاب والباحثين، وتوفير منصة عملية تسمح للمتخصصين من كل الأوساط الأكاديمية والصناعية بمواكبة أحدث الأبحاث والتطورات الحديثة.

ويقام على هامش المؤتمر معرض تشارك فيه مجموعة من الشركات، المحلية والعالمية، المتخصصة في جراحات العظام وصناعة التجهيزات الطبية المتخصصة، وشركات الأدوية التي تعرض أحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في التشخيص والعلاج في طب وجراحة العظام بما فيها تكنولوجيا الروبوتات والمناظير الطبية المتقدمة.

(وام)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version