دعا المؤتمر الإماراتي الدولي الحادي عشر لجراحة العظام في ختام أعماله الذي نظمته شعبة الإمارات لجراحة العظام التابعة لجمعية الإمارات الطبية على مدار ثلاثة أيام بمركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» في أبوظبي المؤسسات الطبية في الدولة إلى مواصلة دعم منظومة السياحة العلاجية التي أصبحت تستقطب آلاف المرضى لتلقّي العلاج سنوياً، في مختلف التخصصات الطبية بما فيها طب وجراحة العظام.

وأكد المشاركون في المؤتمر، أن إمارتي أبوظبي ودبي لديهما الكثير من المراكز الطبية المتقدمة التي تمتلك كل الإمكانات من كوادر طبية وأجهزة حديثة، بجانب استخدامات الروبوت والذكاء الاصطناعي المعزّز والتقنيات المساعدة، لجذب المرضى الذين يتلمسون العلاج داخل الدولة، سواء من دول الخليج أو منطقة الشرق الأوسط.

كما أكدوا مواصلة الأطباء للتدريب العملي والتعليم الطبي المستمر، وانتهاز الفرص المتاحة لاستكمال بحوثهم في التقنيات الحديثة في جراحات العظام، باستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي.

وأكدوا أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، خاصة في طب وجراحة العظام تتمتع بمهنية عالية وتطبّق أرقى المعايير والممارسات الطبية العالمية بتوافر أفضل الكوادر الطبية وأحدث التقنيات العلاجية، ولا يوجد سبب يستدعي السفر والعلاج خارج الدولة، باستثناء بعض الحالات النادرة جداً.

وقال الدكتور علي السويدي، رئيس شعبة العظام في جمعية الإمارات الطبية، رئيس المؤتمر: إن مناقشات اليوم الأخير تركزت على الحوادث التي تفضي إلى إصابات القدم والكاحل، ومن ثم التركيز على الكسور واصابات الأربطة والإصابات الرياضية، وبحث كل ما استجدّ فيها من تطورات تتعلق بالتشخيص أو العلاج، من تنظير مفصل الكاحل والتدخل الجراحي الطفيف للتشوّهات الخلقية في القدم.

وأكد أن الاعتقاد السائد في المجتمع بضرورة إجراء عملية الرباط الصليبي، خاصة للرياضيين في الخارج، أصبح اعتقاداً يحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن مؤسساتنا الصحية في هذا المجال أصبحت تضاهي كبريات المراكز العالمية في الخارج، من حيث الخبرات والتقنيات وحتى من حيث العناية الطبيةـ بعد إجراء عملية الرباط الصليبي فجميع أطبائنا في تلك المؤسسات أنهوا دورات طبية متقدمة.

وتابع الدكتور السويدي، أن جمعية الإمارات الطبية وشعبة العظام دائما سبّاقة في توفير الفرص التدريبية المتميزة للأطباء داخل الدولة، وتجنّبهم عناء السفر لحضور المؤتمرات والدورات التدريبية في الخارج، حيث اهتم المؤتمر عبر تاريخه، بعرض موسع لكل التطورات الحديثة ومن مختلف دول العالم. (وام)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version