قال الرئيس الصيني شي جين بينغ الاثنين إن الصين ترغب في أن تستثمر مزيد من الشركات الفرنسية في البلاد وتأمل في أن توفر فرنسا بيئة تجارية عادلة وغير تمييزية للشركات الصينية.
وذكر التلفزيون الرسمي الصيني أن شي أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في مسعى لتعزيز العلاقات مع فرنسا، الشريك التجاري الأوروبي للصين، بعد زيارة ماكرون للصين في أبريل.
ويحقق الاتحاد الأوروبي بشأن دعم الصين للسيارات الكهربائية، ويُتوقع أن يبدأ تحقيقا آخر بشأن شركات صناعة الصلب لديها أيضا. في الوقت نفسه تشكو العديد من الدول الأوروبية من القوانين والقواعد الغامضة التي تطبقها الصين فيما يتعلق بالشركات الأجنبية في البلاد.
وقال شي “ترغب الصين الحفاظ على مستوى عال من التبادل التجاري مع الجانب الفرنسي”، مضيفا أنه يرحب بدخول مزيد من المنتجات الفرنسية إلى السوق الصينية.
وأردف أن الصين ترغب في تعزيز أطر التعاون مع فرنسا في الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى متعددة الأطراف. وتتولى الصين رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر.
ودعا رئيس الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، فرنسا إلى لعب دور بنّاء في تعزيز التطور الإيجابي للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي حيث تتوتر العلاقات بسبب قضايا متنوعة منها جهود الاتحاد الأوروبي للحد من الاعتماد على سلسلة التوريد في الصين إلى الحرب في أوكرانيا.
وذكر التلفزيون الرسمي الصيني أن الزعيمين تبادلا أيضا وجهات النظر بشأن الصراع في قطاع غزة واتفقا على أنه من الضروري تجنب تفاقم الوضع لا سيما حدوث أزمة إنسانية أكثر خطورة.