اختتمت أعمال الدورة الحادية عشرة من مؤتمر الإمارات للأورام 2023 الذي استضافته شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» التابعة لـ«بيورهيلث» بالتعاون مع «مستشفى توام».

واستقطب المؤتمر الذي عقد على مدى ثلاثة أيام في فندق «كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد»، 3700 خبير طبي من 39 دولة، و200 متحدثٍ من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقدَّم الخبراء خلال المؤتمر 49 ورقة بحثية اختيرت أفضل 34 ورقة منها، لنشرها في مجلة طبية متخصِّصة، ما يعكس دور المؤتمر في العمل على تعزيز الأبحاث الرائدة ونشرها للجمهور للاستفادة منها.

وأعرب الدكتور خالد سعيد بالعرج، رئيس مركز خدمات الأورام والدكتورة جواهر الأنصاري، رئيسة عيادة الأورام في المستشفى في تصريح مشترك عن سعادتهما بالنجاح الكبير الذي حقَّقته الدورة الحالية، في تبادل الخبرات ومشاركة الأبحاث العلمية المتعلقة بعلم الأورام.

وشهد المؤتمر جلسات عدة ركَّزت على موضوعات تتعلَّق بقطاع الأورام والسرطان شملت: سرطان الثدي والأورام الخبيثة الدموية والرعاية التلطيفية المتخصِّصة التي تركِّز على تخفيف آلام المرضى وسرطان الرئة وعلاج الأورام الإشعاعي وعلم الأورام العصبي.

وتضمَّن عرضاً لأبرز العلامات الرائدة في صناعة الأدوية وشرحاً لعدد من الإجراءات التي تساعد على تحسين رعاية المرضى.

وحظيت الدورة بإشادة واسعة من أطباء الأورام المتخرجين حديثاً في دولة الإمارات ودول المنطقة، الذين أكَّدوا أنَّه أسهم في تعزيز معرفتهم من خلال تبادل الأفكار مع الخبراء الدوليين المشاركينر.

واتفق المشاركون على أنَّ المؤتمر منصة عالمية رائدة تضيء على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لعلم الأورام. وأشادوا بدور دولة الإمارات في توفير بيئة تعزِّز الابتكار الصحي والتعاون بين الأطباء والجراحين والباحثين ومقدِّمي الرعاية الصحية وممثّلي القطاع، بهدف تحقيق مستقبل مشرق لمرضى السرطان في جميع أنحاء العالم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يمكن الوقاية حالياً من نسبة بين 30% و50% من حالات السرطان، عن طريق تلافي عوامل خطر الإصابة، وتنفيذ الاستراتيجيات المستندة إلى البيانات. ولنمط حياة الشخص دور بالغ الأهمية للوقاية من المرض، حيث يرتبط أحد الأسباب الرئيسية للسرطان حالياً بالسُّمنة. (وام)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version