القاهرة – «الخليج»- وكالات:

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس الثلاثاء، من أن «مأساة» صحية ترتسم في قطاع غزة، بسبب نقص الوقود والمياه، في وقت بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع نحو 26 ألف طن، وذلك بحسب ما ذكره مسؤولون مصريون، بينما أعلن البيت الأبيض أن 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية و20 ألف جالون وقود دخلت غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين ذكرت وسائل إعلام تركية أن ألف قارب من 20 دولة ستتوجه إلى سواحل غزة.

وقال الناطق باسم «يونيسيف» جيمس إلدر، خلال مؤتمر صحفي في جنيف «إن لم يتوافر الوقود بكميات كافية سنشهد انهيار مرافق الصرف الصحي. فيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الظروف المؤاتية لانتشار الأمراض. إنها ظروف مثالية لحصول مأساة».

وأضاف «ثمة نقص حاد في المياه. البراز ينتشر في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ثمة نقص غير مقبول في المراحيض».

وشدد الناطق أيضاً على أنه من الصعب جداً المحافظة على النظافة الشخصية أو حتى غسل اليدين في قطاع غزة بسبب الضربات الإسرائيلية والقصف العنيف والمتواصل.

من جهة أخرى، بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع نحو 26 ألف طن، وذلك بحسب ما كشف عنه اللقاء، الذي تم بين نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصري ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، ولولوة الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر. وقد تم خلال اللقاء، بحث التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للفلسطينيين في قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري، إلى جانب مناقشة تداعيات الأزمة الإنسانية، التي يشهدها القطاع، جراء الوضع المأساوي الذي يتعرض له الفلسطينيون نتيجة الحرب الإسرائيلية، وبصفة خاصة الأطفال والنساء.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «تركيا» أن أسطول «الرافضين للحرب الإسرائيلية على غزة، والمكون من ألف قارب 313 منهم من روسيا، يعتزم التوجه إلى إسرائيل، وعلى متنه نحو 4500 شخص. وحسب الصحيفة، فإن نحو ألف قارب، معظمها من دول غربية، ستنطلق إلى سواحل غزة، وتقول لإسرائيل«توقفي».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version