قلّل وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، من أهمية الصواريخ الفرط صوتية التي تقول روسيا إنها استخدمتها لتدمير أهداف عسكرية في أوكرانيا، واعتبر أنها «لا تحدث فارقاً» في مواجهة مقاومة الجيش الأوكراني.

وصرّح أوستن لشبكة «سي بي إس» الأمريكية: «لا أراها أسلحة تحدث فارقاً»، رافضاً في الآن نفسه «تأكيد أو نفي» استخدام موسكو لهذا النوع من الصواريخ.

وقال لويد أوستن إن روسيا باستخدام مثل هذه الأسلحة «تحاول استعادة الزخم» في القتال الذي تورط فيه جيشها. وأضاف «رأينا (الروس) يستهدفون عمداً مدناً ومدنيين في الأسابيع الأخيرة… لأن الهجوم تعطل».

وأكد أن القوات الروسية «ليست فعالة في تحركاتها على الأرض، فهي متعطلة أساساً» في مواجهة المقاتلين الأوكرانيين «الذين يقاتلون ببسالة ولا يزالون مصممين على الدفاع عن بلدهم».

واعتبر وزير الدفاع الأمريكي أن الأوكرانيين «فعالون للغاية بفضل الأسلحة التي قدمناها لهم»، مثل أنظمة الدفاع المضادة للدبابات والجوية.

كما حذر لويد أوستن روسيا من استخدام الأسلحة الكيميائية، أو البيولوجية في النزاع. وقال إنه سيكون هناك عندئذ «رد فعل قوي ليس من الولايات المتحدة فقط، ولكن أيضاً من المجتمع الدولي».

وبشأن الاتهامات الروسية لواشنطن وكييف بإدارة مختبرات تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية محظورة دولياً في أوكرانيا، اعتبر المسؤول الأمريكي أن الروس يريدون «اختلاق ذريعة لإلقاء اللوم على طرف آخر، على الأوكرانيين وعلينا وحلف الأطلسي، في حال فعلوا شيئاً ما في ساحة المعركة».

(أ.ف.ب)

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version