شهدت مدن عربية وعالمية مجدداً تظاهرات دعم للشعب الفلسطيني بالتزامن مع أول يوم من هدنة الأيام الأربعة، بينما قاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تظاهرة ضخمة من نحو 100 ألف متظاهر في هافانا تضمنت انتقادات حادة للولايات المتحدة بسبب دعمها إسرائيل.

ورغم مرور ساعات على سريان الهدنة الإنسانية شارك عشرات الآلاف من الأردنيين، أمس، في مسيرات تضامنية مع قطاع غزة، في غالبية المحافظات والمدن الأردنية. وشملت المسيرات رقعة جغرافية واسعة في الأردن في الوسط والشمال والجنوب.

وفي بيروت، أقام متظاهرون وقفةً تضامنية أمام مبنى «الإسكوا»، مطالبين بتثبيت الهدنة ورفض الإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وفيما شهدت عواصم أوروبية منها لندن وباريس وبروكسل ولاهاي وقفات ومسيرات تضامنية، قاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أمس الأول الخميس، تظاهرة ضخمة في هافانا دعماً للفلسطينيين.

وقالت كريستينا دياز (22 عاماً) الطالبة في جامعة هافانا لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما يطلبه الشباب الكوبي في هذه المسيرة هو وقف إطلاق النار» مضيفة «من السذاجة الاعتقاد بأن ما يحدث في غزة هو حرب. إنها إبادة جماعية».

وتولى الرئيس الكوبي محاطاً بزوجته ليز كويستا ورئيس الوزراء مانويل ماريرو قيادة التظاهرة التي انطلقت بدعوة من الشباب الشيوعي، وجرت في ماليكون، الخط الساحلي في هافانا حيث تقع السفارة الأمريكية. وخلال ساعة تقريباً لوّح المتظاهرون بأعلام فلسطين وبلافتات كتب عليها «فلسطين حرة» و«لا للإبادة الجماعية. تحيا فلسطين».

وشارك في هذا التجمع «أكثر من 100 ألف شخص من سكان هافانا» حسب إحصاء لوزارة الداخلية نشر على منصة «إكس».

ودُعي الطلاب وموظفو الشركات العامة إلى المشاركة في هذه المسيرة التي نُظمت خلال زيارة يجريها للعاصمة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون غيلمور.

وهذه أكبر تظاهرة تنظم في كوبا منذ بداية الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي.

وفي العاصمة الأسترالية سيدني شارك آلاف طلاب المدارس في تظاهرة حاشدة خرجت تضامناً مع فلسطين وقطاع غزة. وحمل الطلاب لافتات تدعو إلى تحرير فلسطين وإيقاف القصف الذي طال آلاف الأطفال في القطاع.

كما شهدت العاصمة اليابانية طوكيو وقفة أمام السفارة الإسرائيلية، دعماً لفلسطين ورفضاً للحرب، ومطالبة بتثبيت الهدنة الإنسانية الحالية. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version