نيروبي – أ ف ب

رفضت الكونغو الديمقراطية تمديد مهمة القوة الإقليمية المنتشرة شرقي البلاد المضطرب، وفق ما أفادت رابطة دول شرق إفريقيا السبت.

وكانت دول شرق إفريقيا أرسلت قوة إلى شرق الكونغو الديمقراطية في 2022، بعدما عاود متمردو «حركة إم23» أنشطتهم، علماً أن معظمهم من التوتسي، وكانوا قد هُزموا في 2013. وفي بيان صدر إثر قمة للرابطة المذكورة الجمعة، قالت المنظمة إن «الكونغو الديمقراطية لن تمدد مهمة القوة الإقليمية إلى ما بعد الثامن من ديسمبر 2023».

وطلب رؤساء الدول الأعضاء في الرابطة من قادة قوات الدفاع التابعة لها ومجموعة التنمية في إفريقيا الجنوبية الاجتماع في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، «ورفع توصياتهم في شأن المسار الواجب سلوكه لوزراء الدفاع تمهيداً لتحويلها إلى قمة (رؤساء دول الرابطة) لدرسها».

وبدا مستقبل انتشار القوة الإقليمية في شرق الكونغو الديمقراطية مشوباً بالغموض، بعد انتقادات لهذه القوة وجهها الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي. لكن رابطة دول شرق إفريقيا قررت إبقاء القوات على الأرض حتى الشهر المقبل.

وتنشط مجموعات مسلحة وميليشيات في شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود، في ما يشكل إرثاً للحروب الإقليمية التي اندلعت في التسعينات ومستهل الألفية الثالثة.

وعاود متمردو «إم23» حمل السلاح عام2021 في إقليم شمال كيفو، حيث استولوا على مساحات مترامية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version