أفرجت السلطات الجنوب إفريقية عن العداء البارالمبي السابق أوسكار بيستريوس، بعد قضاء نصف مدة عقوبته بالسجن لقتل خطيبته.
وقتل بيستريوس خطيبته ريفا ستينكامب، في فبراير 2013، واعترف بارتكابه الجريمة، وأنه أطلق الرصاص عليها بالخطأ؛ ظنًا أنها لص اقتحم المنزل، واستمرت محاكمته حتى 2017؛ إذ عوقب بالسجن لمدة 13 عاماً وخمسة أشهر.
وقدم أوسكار بيستريوس طلباً للمحاكمة بالحصول على إطلاق السراح المشروط، وحصل على الموافقة بعد مراجعة سلوكه وتصرفاته خلال وجوده في السجن، ومدى اشتراكه في الدورات الإصلاحية والتعليمية.
وأكدت لجنة فحص طلبات إطلاق السراح المشروط، أن بيستريوس حصل على الموافقة بسبب سجله الإيجابي داخل السجن وكون جريمة القتل هي الأولى في سجله الإجرامي، بحسب «سي بي إس».
ومن المنتظر أن يقضي أوسكار بيستريوس عقوبة إطلاق السراح المشروط داخل منزل عمه، على أن يرتدي سواراً للقدم يرصد تحركاته، مع عدم السماح له بجني المال من إجراء المقابلات الإعلامية حول القضية، كما سيكون مطالباً بأداء أعمال لخدمة المجتمع، حتى انتهاء مدة عقوبته في 2030.