أفاد المستشفى الذي يستقبل رهائن إسرائيليين بعد إطلاق سراحهم، من قطاع غزة بأن معظمهم بصحة بدنية جيدة وعوملوا بإنسانية، فيما تلقى تايلانديون بفرح نبأ الإفراج عن أقارب لهم، وأعرب بعضهم عن صدمته للمفاجأة.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مستشفى «شنايدر» للأطفال بمدينة بيتح تكفا، والذي يستقبل أربع أمهات وأربعة أطفال رهائن من أصل 13 تم إطلاق سراحهم الجمعة، أن الأطباء أجروا فحصاً أولياً، وقالوا إنهم جميعاً في حالة بدنية جيدة.

وتم نقل الرهائن إلى ثلاثة مستشفيات منفصلة في جميع أنحاء إسرائيل.

وتتم رعاية خمسة رهائن، وجميعهم من النساء المسنات، في مستشفى «وولفسون» في حولون. وكشف مستشفى «وولفسون» أن بعض النساء ضعيفات ومرهقات، ومن غير المرجح أن يُسمح لهن بالعودة إلى منازلهن سريعاً، حسبما أفاد موقع «واينت» الإسرائيلي.

وفي ذات السياق، أعلن أطباء في مستشفيي وولفسون وشنايدر الإسرائيليان أن حالة الأسرى الذين أطلقت سراحهم كتائب القسام من قطاع غزة أمس، بحالة جيدة، حسبما ذكر موقع «واللاه» الإسرائيلي.

وأكد الأطباء، في مستشفيي وولفسون وشنايدر الإسرائيليان أن حالة الرهائن جيدة ومستقرة وأنه تم لم شملهم مع عائلاتهم. مشيرين إلى وصول 8 من الأسرى إلى مستشفى شنايدر، و5 آخرين إلى مستشفى وولفسون.

وأكد أقارب الرهائن المفرج عنهم أنهم بخير، وقال ابن الأسيرة كيرين وجدته روثي إنهم «لم يمروا بأي شيء غير سار، لقد عوملوا معاملة إنسانية.. لم تكن هناك قصص رعب اعتقدنا بأنها قد تكون موجودة، لقد اعتقدوا في اللحظة الأولى للاختطاف بأن الخاطفين كانوا مجانين، لكن منذ اللحظة التي ركبوا فيها الدراجات النارية لم يتعرضوا للضرب».

إلى ذلك، تلقت عائلات تايلاندية بفرح نبأ الإفراج عن أقارب لهم كانوا مختطفين في غزة وتم الإفراج عنهم في الدفعة الأولى من الأسرى، وظنت كيتيا توينغسينغ أن قريبها يشاي كالابات البالغ 28 عاماً قُتِل في هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، لكنها فوجئت الجمعة بخبر لم تتوقعه، عندما ظهر من ضمن الرهائن المفرج عنهم. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد تحدثت معه (كالابات) صباح أمس السبت، وكان لا يزال يبتسم. وأخبرني بأنه في أمان».

وتلقت رونغارون ويتشانغوين خبر الإفراج عن شقيقها فيتون فوم (33 عاماً) في وقت مبكر أمس السبت. وأوضحت: «كنت سعيدة للغاية لأن آمالي كانت ضعيفة للغاية، لكن فجأة ظهر الأمل». وتمّلكها الذهول عندما رأت صورة لأخيها. وتابعت: «قمت بتكبير الصورة ووجدت أخي هناك»، موضحة: «لقد تحدثت إليه عبر الفيديو، وكان وجهه سعيداً». ونقلت عنه قوله إنه «لم يتعرض للتعذيب أو الاعتداء، وكان يتناول طعاماً جيداً. وقد تم الاعتناء به بشكل جيد للغاية». (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version