قطاع غزة- وكالات

أفرجت حركة حماس، الأحد، عن 13 أسيراً من قطاع غزة بموجب الاتفاق مع إسرائيل، إضافة إلى أربعة محتجزين آخرين خارج الصفقة، فيما أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيراً فلسطينياً في ثالث أيام الهدنة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وصول 13 أسيراً إلى إسرائيل، في انتظار وصول المحتجزين الآخرين وهم ثلاثة تايلانديين وروسية تحمل أيضاً الجنسية الإسرائيلية.
وبشأن المحتجزة الروسية، أعلنت حماس في بيان أن الإفراج عنها جاء «استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية». وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن الإفراج عن المحتجزة «تم خارج قائمة التبادل، بترتيب مباشر بين الممثلين الروس وحماس».
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن من بين المفرج عنهم من غزة أمريكية هي طفلة في عامها الرابع.
وكانت قطر التي تتوسط بين حماس وإسرائيل قد أعلنت في وقت سابق، الأحد، أن تل أبيب ستفرج عن 39 فلسطينياً من سجونها، بموجب اتفاق الهدنة.
وبموجب اتفاق الهدنة، تم إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى شمال قطاع غزة، وفق المدير العام لوزارة الصحة في القطاع منير البرش. لكن البرش أكد أن كميات الوقود التي دخلت القطاع محدودة في وقت تشتد الحاجة إليها «لبدء تشغيل المرافق الأساسية» بحسب الأمم المتحدة.

دعوات لتمديد الهدنة

وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في تمديد هدنة الأيام الأربعة التي تنتهي، الاثنين. وقال بايدن: «هدفي وهدفنا أن تستمر هذه الهدنة إلى ما بعد غد بحيث نرى الإفراج عن رهائن آخرين ومزيداً من المساعدة الإنسانية» يتم إيصالها إلى قطاع غزة.
وينص الاتفاق بين حماس وإسرائيل، المبرم بوساطة قطرية وبدعم مصري وأمريكي، على أن تفرج حماس عن 50 من الأسرى الإسرائيليين، بعضهم من حمَلة جنسيات مزدوجة، مقابل الإفراج عن 150 أسيراً فلسطينياً.
ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج الحركة الفلسطينية عن عشرة أسرى إضافيين يومياً على الأقل، مقابل إطلاق سراح المزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وأكد مصدر مقرب من حماس، مساء الأحد، موافقة الحركة على تمديد الهدنة بين يومين وأربعة أيام. وهناك ضغوط داخلية كبيرة في إسرائيل لتمديد الهدنة بهدف إعادة المزيد من الأسرى.

تحذير من المجاعة والأمراض

وتتصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بعد سبعة أسابيع من الحرب. وشبّه المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عدنان أبو حسنة الأوضاع في غزة وخصوصاً شمال القطاع «بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا»، مضيفاً: «نحذر من مجاعة».
وأكد أبو حسنة أن «الأمراض المعوية والجلدية تنتشر بأضعاف ما كانت»، موضحاً أن «مياه الصرف الصحي التي غمرت شوارع القطاع ستؤدي لتلوث الشواطئ ونشر الأمراض». وأضاف: «نحتاج على الأقل لـ120 طناً من الوقود يومياً لبدء تشغيل المرافق الأساسية»، مشيراً إلى أن «إدخال الوقود بكميات كبيرة هو الأساس لتوفير مياه نظيفة للمواطنين في غزة».
وقدر المسؤول في «أونروا» أن معالجة الوضع الإنساني في القطاع تتطلب إدخال 200 شاحنة مساعدات يومياً لمدة شهرين متواصلين.
إلى ذلك، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح 17 محتجزاً ونقلهم من قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور للجنة على منصة «إكس» دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version