وانفصلت كتلة ضخمة من الجليد عن الجرف الجليدي فيلتشنر رون عام 1986، وتجمدت على الفور تقريبا، في قاع بحر ويديل في القطب الجنوبي. وقال المصدر إن هذا الجبل الجليدي يسمى “A23a” ويزيد سمكه على 400 متر وتبلغ مساحته نحو 4 آلاف كيلومتر مربع، مما يعني أن حجمه يزيد على ضعف حجم العاصمة البريطانية (1572 كيلومتر مربع). وبعد ما يقرب من 3 عقود، يعتقد العالمان إيلا غلبرت وأوليفر مارش أن حجم الجبل الجليدي تقلص بما يكفي ليفقد قبضته على قاع البحر، كجزء من دورة النمو الطبيعي للجرف الجليدي، وبدأ في التحرك. وأضافا أن “A23a” حصل على لقب “أكبر جبل جليدي حاليا” عدة مرات منذ الثمانينيات، ويتم تجاوزه أحيانا بواسطة جبال جليدية أكبر لكن أقصر عمرا، بما في ذلك “A68″ عام 2017، و”A76” عام 2021. ورجح العالمان أن يتجه الجبل الجليدي، الذي تحمله تيارات المحيط، شرقا، وحسب الأرقام المتوفرة فإن “A23a” يتحرك بمعدل 5 كيلومترات يوميا. وذكرا: “رغم أن هذا الجبل الجليدي على وجه التحديد قد انفصل كجزء من دورة النمو الطبيعي للجرف الجليدي، فإن تغير المناخ يقود التغيرات في جليد القارة القطبية الجنوبية، وتفقد القارة كميات هائلة من الجليد كل عام”.
أخبار شائعة
- بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار
- مقتل 16 جنديا في هجوم لمسلّحين في باكستان
- الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من "ابن كونكورد"
- روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
- ارتفاع عدد المصابين إلى 16 جراء إطلاق الصاروخ من اليمن
- الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرود عيد الميلاد لأسرى الحرب
- "مراسم تأبين" في ماغدبورغ بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد