الشارقة: ضمياء فالحقدم أتالانتا الإيطالي مهاجمه الواعد الغيني مصطفى سيسيه (18 عاماً) قبل 25 دقيقة من مواجهته النارية أمام بولونيا، ونجح سيسيه قبل نهاية المباراة بـ8 دقائق في تسجيل هدف لفريقه بلمسة فنية رائعة ليحصد النقاط الثلاث لفريقه.وترك سيسيه بلاده بسن الـ16 بعد وفاة والده وكان قبل أقل من شهر يلعب في فريق ريناسيتا ريفيوجيز في مدينة ليتشي وهو فريق مكون بالكامل من لاجئين في الدرجة الثامنة بالدوري الإيطالي. لعب سيسيه عامين في فريق اللاجئين قبل رصده من قبل كشافة أتالانتا وجلبه في 23 فبراير على أن يكون لاعب احتياط.بعد 4 أيام من وصول سيسيه للنادي أشركه المدرب في مباراة أمام الميلان فئة دون الـ19 عاماً وسجل هدفين رغم مهارات خصومه من خريجي أكاديمية الميلان العريقة، وبعد أسبوع سجل هدفاً في شباك ناشئة نابولي ليجذب أنظار مدرب الفريق الأول جيان بييرو جاسبيريني.لاحت الفرصة لسيسيه عندما أصيب المهاجم الكولومبي دوفان زاباتا ووضعه الأسطورة جاسبيريني على الدكة أمام جنوة (صفر-صفر) وبعد أسبوع قرر المدرب الإيطالي الزج به في المباريات لوقف نزيف النقاط وإنعاش الأمل بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا ورد سيسيه الدين بـ3 نقاط ثمينة أمام بولونيا.بعد المباراة حمل لاعبو أتالانتا زميلهم على الأكتاف وعلق ميريه ديميرال المعار من يوفنتوس: «كان الفوز مهماً وسعيد لأتالانتا وسعيد لسيسيه لأنه يبذل جهداً كبيراً في التمرينات ويستحق الهدف وسيكون أفضل في المباراة القادمة»، ويستضيف أتالانتا في المباراة المقبلة نابولي ومن المؤكد أن نجوم الفريق الأول سيسألون الناشئين عن تحركات سيسيه.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version