سجل خوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الدقيقة 87 ليحول بطل أوروبا تأخره بهدفين إلى فوز 3-2 على رازن بال شبورت لايبزيج الألماني منتزعاً صدارة المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل جولة واحدة من نهاية دور المجموعات.
وسجل إرلينج هالاند وفيل فودن أيضاً بعد الاستراحة عقب واحدة من أكثر العروض المخيبة للآمال التي قدمها سيتي في الشوط الأول ليصل فريق المدرب بيب جوارديولا إلى 15 نقطة بعد خمس مباريات. ولدى لايبزيج، الذي ضمن التقدم إلى دور الستة عشر هو الآخر، تسع نقاط.
وقالغ فودن بعد المباراة «لم أر الفريق بهذا السوء في الشوط الأول من قبل. لقد تغير الأمر في الشوط الثاني بفضل الشجاعة. هذا الفريق يتمتع بعقلية رائعة».
وأضاف هالاند لأرقامه القياسية ليصبح أسرع لاعب يصل إلى 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا بعدما أصبح أسرع من يصل إلى 50 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستغل لويس أوبيندا خطأين دفاعيين من سيتي ليسجل هدفي لايبزيج، حيث انطلق بسرعة ليلحق بكرة طويلة أرسلها حارس المرمى يانيس بلاسفيتش والتي مرت من فوق مانويل أكانجي المهزوز في الدقيقة 13. وسجل أوبيندا مرة أخرى بنفس السهولة على ما يبدو في الدقيقة 33 بعدما راوغ المدافع روبن دياز.
وقال جوارديولا «كان رد فعلنا جيداً حقاً. نحن نتصدر المجموعة وأنا راض للغاية عن رد الفعل في النهاية. الفريق يعدو ويقاتل ويتحلى بالروح».
وقلص هالاند، الذي سجل خمسة أهداف ضد لايبزيج في الفوز 7-صفر في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في مارس/ آذار الماضي، الفارق في الدقيقة 54 بعد تمريرة من فودن وسدد كرة منخفضة بقوة في الشباك.
وأضاف فودن :كنا بحاجة فقط إلى هذا الهدف (الأول) للمضي قدماً. حتى المشجعين كانوا أكثر حماسة بعد الهدف،وبمجرد أن سُجل الهدف الأول ظهر الحافز. لدينا سجل رائع في (استاد) الاتحاد ولا يتطلب الأمر سوى لهدف واحد لتغيير الأمور.
وتجنب فريق جوارديولا خسارته الأولى أوروبياً في دور المجموعات على استاد الاتحاد منذ الخسارة من أولمبيك ليون عام 2018 والتي كانت أيضاً المرة الأخيرة التي يتأخر فيها سيتي بهدفين في دوري أبطال أوروبا.
وأدرك سيتي التعادل بتسديدة رائعة من فودن في الدقيقة 70 الذي قدم التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز الذي سجله ألفاريز.
وأبلغ ماركو روزه مدرب لايبزيج الصحفيين:ما قلته للاعبين كان أننا جعلنا (سيتي) يغضب في الشوط الأول. إذا حافظنا على الشباك لمدة أطول قليلاً لربما كانت فرصة الفوز أو العودة بشيء (من المباراة) أكبر.
ونجح جوارديولا في تحويل تأخره بهدفين إلى فوز في دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته التدريبية بعدما قاد بايرن ميونيخ للفوز على يوفنتوس في دور الثمانية عام 2016.
وضمن يانج بويز، الثالث وله أربع نقاط، مكانا في الجولة المؤهلة لمراحل خروج المغلوب بالدوري الأوروبي بعد الفوز 2-صفر على ضيفه رد ستار متذيل المجموعة وله نقطة واحدة.
أخبار شائعة
- السجن المشدد لروسي "نقل" معلومات إلى "إف بي آي"
- ترامب يعين المنتج "المبتدئ" مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
- تنكيس الأعلام في ألمانيا حدادا على ضحايا هجوم "عيد الميلاد"
- قصف إسرئيلي "غير مسبوق" على مستشفى كمال عدوان في غزة
- تعادل مثير بين قطر والإمارات في افتتاح مشوارهما بكأس الخليج 26
- الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء
- زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
- القادسية بطل كرة الماء الشاطئية المفتوحة