وكشف عبده تفاصيل رحلته إلى دبي، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، مؤكدا أنها تهدف بالأساس لزيادة الوعي بشأن أهمية العمل المناخي، فضلًا عن كونها خطوة لتعزيز دور الشباب في تلك القضية المهمة، ورفع الوعي بأهمية الحافظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة بالمنطقة العربية. وتعد هذه هيّ المرة الثانية للمغامر المصري بالقيام برحلة للتوعية بالتغيرات المناخيّة، حيث سبق أن خاضها في ربوع مصر، مستقلا دراجته الكهربائية، خلال قمة “Cop27” التي استضافتها مدينة شرم الشيخ العام الماضي، بيد أن رحلته الراهنة تبدو أكثر اختلافًا لطول المسافة وعدد الأيام. ووصل عبده قبل يومين إلى دولة الإمارات على دراجة كهربائية، بعدما انطلقت رحلته الاستثنائية من مصر مطلع أكتوبر الماضي، حيث قطع مسافة تجاوزت 4 آلاف كم خلال 58 يوما، قام خلالها بزيارة ٤٠ مدينة عربية. وتجوّل المغامر المصري خلال رحلته بالعديد من المدن العربية بعدّة دول، منها مصر والأردن والسعودية وقطر، قبل أن يختم رحلته في الإمارات، حيث تستضيف دبي فعاليات قمة المناخ. وحدد علي عبده أهداف رحلته الفريدة من نوعها في عدد من النقاط، قائلًا: هذه الرحلة بمثابة رسالة تتعلق بأهمية تعزيز دور الشباب ورفع الوعي بشأن العمل المناخي في هذا التوقيت الصعب الذي نشهده فيه الكثير من التغيرات المناخية المتطرفة. رحلتي إلى “Cop28” جاءت برعاية رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وجامعة الدول العربية، وعدد من الوزارات والمؤسسات الدولية. على مدى الرحلة، تم تنظيم فعاليات وأنشطة في المدارس والجامعات والنوادي بهدف زيادة الوعي بشأن التحديات البيئية، مع تسليط الضوء على مبادرات الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. هناك مسؤولية كبيرة وآمال كبيرة من العالم على النسخة الراهنة لقمة المناخ، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الصعب، ونأمل أن يتم التوصل إلى اتفاقيات مُرضية وفعالة لتمويل العمل المناخي، وبالأخص الدول الأكثر تضررا من تغيّر المناخ. موسوعة غينيس يعد علي عبده العربي الأول الذي يُسجل رقما قياسياً على مركبة كهربائية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حين قطع أطول مسافة (919 كم) على دراجة كهربائية في 24 ساعة بمدينة العلمين الجديدة عام 2021. يعيش عبده البالغ من العمر 39 سنة في محافظة الإسكندرية الساحلية في مصر، ويعمل في مجال النظم والمعلومات، كما بدأ منذ 2013 ركوب الدراجات، بدافع الهواية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version